الأخبار

وزير الدفاع العراقي: لن نسمح بحدوث اي اضطرابات طائفية أو قومية في العراق

619 12:34:00 2010-05-24

أكد وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي، أن القوى الأمنية العراقية لن تسمح بحصول اضطرابات طائفية أو قومية، أو أن يعود أحد بالوضع الأمني إلى الوراء، مبيناً أن الوزارة تخطط لاحكام السيطرة على خط انتقال قوافل زوار العتبات المقدسة في النجف وكربلاء، عبر انشاء مركز للمعلومات والمراقبة بمنطقة المحمودية. وقال العبيدي في كلمة وجهها لفرقة المشاة السابعة عشر بالجيش العراقي في افتتاح مركز المعلومات المشتركة بالمحمودية، إن " قواتنا الأمنية اليوم أقوى من ذي قبل، ولن تسمح بعودة العراق إلى الوراء، أو بحدوث أي اضطرابات طائفية وقومية" مبيناً أن "واجب رجال الدفاع والداخلية حماية العملية الديمقراطية في العراق".واعتبر وزير الدفاع افتتاح مركز للمعلومات والمراقبة في منطقة المحمودية "خطوة تبعث برسالة الى تنظيم القاعدة واذناب البعث مفادها اننا قادرين على الضرب بقوة للحفاظ على الامن وحماية ابناء الشعب العراقي"، مبينا أنه "أيضا قفزة كبيرة في إطار تنظيم شبكة قيادة وسيطرة للجيش".واشار العبيدي الى أن "المحمودية تعد منطقة حيوية ومهمة جداً وكانت في العام 2004 من اخطر المناطق التي انتشرت فيها أعمال قتل المواطنين على الهوية"، مبيناً انه "ستكون لفرقة المشاة السابعة عشر مهامها حتى مع نهاية الارهاب في المنطقة، وهي الاشراف على الزيارات المليونية التي تمر في المناطق التي تعبرها قوافل الزوار".وأشار وزير الدفاع العراقي إلى أن "القوات الامريكية كان لها دور كبيرفي تحقيق هذا المشروع"، مبينا أن "لواء الوحدة الهندسة الامريكية السادس عشر "القلعة الجديدة" شرف على بناء المركز".بدوره، أكد قائد فرقة المشاة السابعة عشر اللواء الركن علي جاسم محمد الفريجي، أن "فكرة بناء مركز العمليات المشترك هدفها ضمان السيطرة على جميع العمليات وتبادل المعلومات والقيام بتحرك سريع يتناسب مع أهمية المعلومة"، مبيناً أن "المركز مجهز بنظامين لكاميرات المراقبة، الاول للمراقبة الداخلية، والثاني لمراقبة منطقة المحمودية ضمن محيط يتجاوز 18 كلم مع وجود كل الاجهزة التي تساهم في السيطرة والمراقبة". من جانبه، قال المستشار الاميركي لفرقة المشاة السابعة بالجيش العراقي المقدم باتر، إن "المركز سيكون متاحاً لجميع الوحدات الأمنية من الجيش والشرطة وسيقتصر الحضور الاميركي على إعطاء المعلومات فقط".وتحدث باتر عن آلية المراقبة والمتابعة في مركز العمليات، فقال إن "هناك شاشة تظهر عليها خريطة المنطقة ليتم من خلالها تحديد المواقع واسماء نقاط التفتيش، فيما تنقل شاشة ثانية  نقلاً  حياً ومباشراً ما يحصل في شوارع المدينة، وهي تبين الوضع في المنطقة على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية"، مؤكداً أن "نتائج المراقبة والسيطرة ستسهم كثيراً في الحد من أنشطة الارهاب "حسب قوله. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك