الأخبار

ذي قار تدعو محافظة المثنى إلى تسهيل فتح منافذ حدودية مع السعودية والكويت ودراسة لتحويل مجرى نهر الفرات عن مساره عند مملحة السماوة

970 10:13:00 2010-05-24

دعت ذي قار الحكومة المحلية في محافظة المثنى الى التعاون وإبداء مرونة بشأن تحديد الحدود الإدارية السابقة للمحافظة بغية الانفتاح على منافذ حدودية مع دول الكويت والسعودية لتطوير الواقع الاقتصادي للمحافظة

 

 

فيما كشفت عن دراسات لتحويل مجرى نهر الفرات عن مساره الحالي عند مملحة السماوة .

وقال رئيس مجلس المحافظة قصي العبادي لـ” الصباح” ان وفدا من حكومة ذي قار ناقش مؤخرا مع رئيس الوزراء نوري المالكي محورين مهمين تضمنا ايجاد موارد اقتصادية بديلة او اضافية لذي قار كونها لا تمتلك مصادر اقتصادية تعود عليها بالنفع كبقية المحافظات الأخرى كفتح منافذ حدودية مع دولتي الكويت والسعودية بالتنسيق مع المحافظات المجاورة يمكن ان تنعش القطاع الاقتصادي للمحافظة التي تعتمد بالدرجة الأساسية على انتاج النفط الخام . ودعا العبادي الحكومة المحلية في محافظة المثنى الى تفهم المشكلة ومراعاة تحديد الحدود الإدارية السابقة لمحافظة ذي قار في زمن السبعينيات وعزلها من قبل النظام السابق عن الحدود السعودية بعد استقطاع جزء من حدود المحافظة التي سميت آنذاك بـ” الحبيسة” وهي منطقة تقع جنوب شرق السماوة وأعطيت الى محافظة المثنى ، فضلا عن ان هذه المنطقة تقع مسافة حوالي 200كم عن مركز مدينة السماوة فيما تبعد حوالي 8-10كم عن منطقة تل اللحم التابعة لذي قار ،داعيا محافظ المثنى ومجلسها الى تفهم تلك الاوضاع وإبداء مرونة من اجل ان تنفتح المحافظة على منافذ حدودية يمكن ان تكون متنفسا لإنعاش الاقتصاد لاسيما ان هذا المنفذ سيكون مفرقا بين حدود السعودية والكويت .

من جانب آخر أكد رئيس المجلس ان الوفد ناقش ايضا مع رئيس الوزراء امكانية تحويل مجرى نهر الفرات عن مساره الحالي عند مملحة السماوة او تبطينه للاستفادة منه لاغراض الشرب او لسقي الاراضي الزراعية ، لافتا الى ان مياه نهر الفرات تكون صالحة للشرب قبل مملحة السماوة وبعد مرورها بالمملحة باتجاه ذي قار تكون فيها المياه مالحة وتصل الى نسبة 5000 مل بالتر TDS، منوها بان الموضوع يخضع حاليا لدراسات فنية وعلمية سيتم عرضها على رئيس الوزراء لاحقا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الزيادي
2010-11-11
اتمنى عدم التحدث عن امور تتعلق بالحدود الاداريه في هذا الوقت لان البلد غير مستقر والوضع لايسمح للحديث عن هذه الامور كفانا طمعا وكفانا تناحرا. اذا كان لدينا حس وطني او نفكر بمصلحه شعبنا فعلينا ان نتكلم عن ارضنا التي اعطيت للكويت والتي اعطيت للاردن وسوريا وايران والتي اعطيت للاكراد. اذا اعيدت هذه الاراضي الي العراق بعدها نتحدث عن مشكلنا الداخليه وحدودنا الاداريه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك