زار سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مساء السبت 22/5/2010 مقر حزب الدعوة تنظيم العراق , وكان في استقباله القيادي في كتلة حزب الدعوة تنظيم العراق الاستاذ خضير الخزاعي وزير التربية , وعددا من قياديي الكتلة. وجرى في اللقاء مناقشة قضايا الساحة السياسية العراقية والسبل الرامية الى تذليل الصعوبات والعقبات امام انعقاد البرلمان وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية المقبلة .
وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء , اعرب السيد رئيس المجلس عن سروره باللقاء بقيادات حزب الدعوة تنظيم العراق , وهو احد المكونات الاساسية في ائتلاف دولة القانون , واكد ان الزيارة اتت في سلسله من الاتصالات والمشاورات التي تجري بين قوى الائتلافين الوطني والقانون والتي تهدف الى تعزيز التحالف بين الكتلتين وتوحيد الرؤية لمسيرة المرحلة القادمة .
وعن مجريات اللقاء تحدث سماحته قائلا : "كانت هناك مشاورات وحوارات معمقة مع اعزائنا في حزب الدعوة تنظيم العراق ولاحظنا تقارب في وجهات النظر والخطوات المطلوبة ، مشيرا الى ان : "هناك لجان شكلت بين الائتلافين لتواصل الحوار الجاد بشكل مستفيض في الايام القليلة المقبلة للتوصل الى نتائج مهمة في توحيد الرؤى تجاه البرنامج الحكومي وتجاه آلية اختيار رئيس الوزراء وترشيحه للمرحلة المقبلة وعرضه على الساحة الوطنية " .
واضاف سماحته " هناك ارادة جادة بين الائتلافين لتوحيد الموقف والمضي قدماً في الخطوات الاساسية التي تعتبر ركيزة وعماد لتحقيق هذا التحالف الرصين بين الائتلافين , الائتلافان وضعا عشرة ايام مدة زمنية ما بعد الاسبوعين والتي بقي منها اسبوع واحد , نجد ان هناك حوارات مستفيضة وجادة ومعمقة بين الائتلافين قد يكون من الممكن ان تحسم وتتحقق نتائجها خلال المدة الزمنية المحددة ".من جانبه اعرب الخزاعي عن شكره لسماحة السيد عمار الحكيم والوفد المرافق له قائلا : " شكر خاص لسماحة السيد عمار الحكيم والوفد الزائر لتفقد اخوانه وهذه ليست الزيارة الاولى وانما اكثر من زيارة ونقف امام السيد بكل احترام وبكل مودة وبيننا وبين هذه الاسرة الكريمة التي تعودنا على محبتها ولذلك لا نستغرب ان تتكرر الطافها علينا وعلى اخواننا ، مؤكدا على ان هناك اهداف مشتركة ضخمة جداً لاتعد ولا تحصى تذوب امامها كل الصغائر والجزئيات التي نتجاوزها لتحديد الهدف الكبير وهو ايجاد الارضية الصلبة القادرة على ان تواصل المسيرة بأذنه تعالى بين الائتلافين وتحقيق الاهداف المرجوة في انجاح الحكومة القادمة والتي تحتاج الى المزيد من البحوث المعمقة بشفافية وبوضوح وبتفصيل كامل . اعتقد ان الايام القليلة القادمة سوف تكحل عيون العراقيين وعوائل الشهداء بان هناك كتل كبرى انطلقت باصرار وبجد وبمساع حميدة من قبل كل الناس الخيرين في هذا البلد لكي تحقق اهداف الذين انتخبونا . هذا وكان برفقه سماحة السيد عمار الحكيم كل من الاستاذ هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر والشيخ حميد الساعدي والاستاذ رضا جواد تقي والاستاذ باسم العوادي .
https://telegram.me/buratha