الأخبار

الأمم المتحدة: رئيس الحكومة العراقية القبلة سيكون في وضع لا يحسد عليه

973 21:17:00 2010-05-22

اعتبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السبت، أن رئيس الحكومة العراقية المقبلة سيكون في وضع لا يحسد عليه، وفي مهمة كبيرة، موضحاً أن ملفات عديدة غير الأمنية ستكون ملقاة على عاتقه.

وقال آد ميلكرت في حديث خاص لقناة "السومرية" الفضائية بث مساء اليوم، إن "رئيس الحكومة العراقية المقبلة سيكون في وضع صعب جداً لا يحسد عليه، إذ أن ملفات عالقة كثيرة سيواجهها في الفترة المقبلة، ويجب عليه أن يتجاوزها لإنجاح مهامه".

وأوضح ميلكرت أن "من الملفات التي ستكون ملقاة على عاتق رئيس الحكومة هي المصالحة الوطنية بين الكتل العراقية، وتحسين العلاقات العراقية مع دولة الجوار، بالإضافة إلى الملف الأمني وتداعياته".

وبين المسؤول الأممي أن "تلك الملفات بالتأكيد ستتصدر أوليات رئيس الوزراء المقبل، لكن ملف التنمية الاقتصادية فهو برأيي سيكون مهماً جداً في ظل وجود خيرات كثيرة وموارد في العراق في الوقت الذي نلاحظ فيه أعداد الفقراء في هذا البلد كبيرة".

وأكد آد ميلكرت أنه "في نهاية الأمر ستكون المهمة التي ستواجه رئيس الحكومة المقبل الذي لم يتم اختياره إلى الآن كبيرة، وصعبة في الوقت نفسه" بحسب قوله.

وتأتي توقعات ميلكرت مطابقة للتوقعات التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات العراقية في السادس والعشرين من آذار الماضي، والتي توقع فيها أن يشهد العراق مرحلة مقبلة صعبة للغاية، إلا انه توقع أيضا أن يتمكن العراق تجاوزها.

وتعتبر عقدة الأحقية في تشكيل الحكومة من أهم التحديات التي حالت دون التوصل إلى تحالفات سياسية حقيقية بين الكتل الفائزة في الانتخابات، إذ تحول عقدة رئيس الوزراء دون لقاء المالكي وعلاوي الذي تم تأجيله اليوم للمرة الثانية، في حين يعاني التحالف الابتدائي الذي أعلن عنه بين قائمة ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي من نفس العقدة وغيرها من العقبات التي حالت حتى الساعة دون الإعلان الرسمي عن التحالف أو تسميته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد المنصور
2010-05-22
ميلكرت يقول أن "من الملفات التي ستكون ملقاة على عاتق رئيس الحكومة هي المصالحة الوطنية بين الكتل العراقية، وتحسين العلاقات العراقية مع دولة الجوار، بالإضافة إلى الملف الأمني وتداعياته"... يعني علاوي.. لا المالكي ولا غيره من الإئتلافين لكي ترضى السعودية وتركيا والأردن.. أليست هي دول الجوار.. أما أيران فهي دولة مارقة حسب تصنيف مليكرت وغيره من المسؤولين الأمميين.
سعيد ماهود
2010-05-22
علاوي قادر على تحمل المسؤولية انشاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك