اكدت الامانة العامة لمجلس الوزراء ان رغبة العراق في عقد مؤتمر القمة العربية المقبلة في بغداد تحمل رسالة هدفها استعادة وضعه ودوره الفاعل في الجامعة العربية، فيما توقعت وزارة الخارجية ان اكثر من نصف عدد القادة العرب سيشاركون في المؤتمر.
وقال الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق في تصريح صحفي ان رغبة العراق في عقد مؤتمر القمة العربية العام المقبل في بغداد تهدف الى حمل رسالة ترمي الى استعادة وضعه وتفعيل دوره في الجامعة العربية الى جانب طرح عدد من الملفات المتعلقة بعلاقات العراق بالدول العربية وايجاد حلول ناجعة لها.
ولفت الى ان جميع القمم العربية التي عقدت سابقا لم تشهد مشاركة جميع رؤساء وملوك الدول العربية . مشيرا الى ان وزارة الخارجية قدمت رؤية توقعت من خلالها ان تتجاوز نسبة المشاركة على مستوى القادة العرب في القمة نصف عددهم واصفة نسبة المشاركة هذه بالجيدة . ونبه العلاق الى ان عددا ليس قليلا من هؤلاء القادة لديهم رغبة للاتصال بالعراق والاطلاع على بعض الامور عن كثب كونه اضحى مشهدا يحظى باهتمام الجميع منوها بان هذا الامر سيكون عنصرا ايجابيا لصالح انعقاد القمة في بغداد.وبين بان الامر الايجابي الاخر من انعقاد القمة في بغداد يهدف الى اظهار امكانات وقدرة العراق الجديد على تنظيم هكذا مؤتمرات والتهيئة لها وان هذا الامر يحرك بعض المفاصل الحيوية في البلاد ويعطي اشارة جيدة عن تطبيع الاوضاع فيه وعودتها إلى ماكانت عليه.واشار الى ان مجلس الوزراء شكل لجنة تضم وزارات الخارجية والداخلية والنقل والاعمار والاسكان وامانة بغداد ومحافظة بغداد الى جانب رئاستي الجمهورية والوزراء لتقديم الخطة اللوجستية بغية مناقشتها في المجلس، وتتضمن تحديد موقع عقد مؤتمر القمة ومواقع اقامة الوفود المشاركة وغيرها من المتطلبات الخاصة بتأهيل بعض المواقع موضحا بان العراق لديه الان الامكانية لانجاح القمة على جميع المستويات.وبين ان المجلس اكد ضرورة ارسال وفود الى جميع الدول العربية لضمان مشاركة اكبر عدد من الدول في اعلى المستويات، لافتا إلى ان ذلك يأتي ضمن مسعى العراق للانفتاح على محيطه العربي وتوطيد اواصر العمل المشترك.
https://telegram.me/buratha