اكد نائب رئيس الجمهورية والقيادي في الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي ان البلاد بحاجة الى اصلاح كبير, وعلى الحكومة القادمة ان تولي جانب الخدمات والاقتصاد أهتماما كبيراً لانه مطلب شعبي كبير، من حيث ان نجاح العملية السياسية والامنية يعتمد على النجاح في مجال الاقتصاد.
وقال بيان صادر عن مكتب عبدالمهدي ان عبد المهدي القى كلمة امام المصلين في حسينية الرسول الاعظم في ناحية النصر بمحافظة ذي قار اليوم الجمعة ، قال فيها" نحن ننتظر التصديق على نتائج الانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية لتبدء التوقيتات الانتخابية، فعندما تصادق المحكمة الاتحادية يكون أمام رئيس الجمهورية او رئاسة الجمهورية فترة أسبوعين لدعوة مجلس النواب للانعقاد وهي غير قابلة للتمديد الا لمرة واحدة فقط" .
وتابع " الى الان لم تحدد الفترة الزمنية التي يجب ان ينعقد بها مجلس النواب، فعندما ينعقد مجلس النواب سيتم انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ويكلف رئيس الوزراء خلال فترة خمسة عشر يوماً وله فترة شهر واحد لتشكيل الحكومة ولا يكلف شخص اخر".
واكد " ان المداولات مستمرة بين الكتل السياسية، حيث كانت دعوة الرئيس جلال طالباني ناجحة، وان شاء الله ستثمر عن أشياء جيدة" .
كما شدد " اننا في اللقاءات والتحالفات نسعى ونضغط ونطالب، وطالما ذهبنا الى صناع القرار في هذا البلد وعلى رأسهم المرجعية الدينية العليا للمساعدة في التنشيط والطلب من كافة القوى والشخصيات السياسية للأسراع بتشكيل الحكومة، لان عملية تشكيل الحكومة مهمة واساسية ويعتمد عليها تطور البلاد".
وقال " نحن متفائلون للغاية لان الانتخابات كانت ناجحة وأفرزت توازناً طيباً للقوى من شأنه أن يؤسس لمجلس نواب ناجح يرى ويراقب الحكومة واعمالها بشكل مباشر, وان مجلس الوزراء سيكون مجلسا متوازناً لا يسمح لاي حالة استفراد او شخصنة، وبالتالي يمكن تلبية البرامج التي طرحت او التي ستطرح لاحقا".
https://telegram.me/buratha