وصف علماء دين من الطائفة السنية العلاقات بين السنة والشيعة بـ"المتينة"، وأكدوا أن العراق لن ينجر إلى حرب طائفية، كما اتهموا أطرافا خارجية بمحاولة اختلاق المشاكل في العراق. جاء ذلك خلال زيارة قام بها عدد من علماء الدين السنة إلى محافظة كربلاء. ووصف إمام وخطيب جامع الصادق الأمين في واسط عبد الله أحمد العكيلي في تصريح صحفي مرتكبي أعمال العنف بـ"المغرر بهم". وأضاف بأن هؤلاء لا يمثلون أية طائفة من العراقيين، مؤكدا القول إن "الذي وقع فيما مضى حصل إما عن جهل أو أطماع مادية وسياسية." من جهته اعتبر الشيخ إبراهيم المشهداني إمام وخطيب جامع إبراهيم الخليل في اليوسفية، وجود المرجعيات الدينية عاملا أساسيا في التصدي لأية محاولة لإثارة حرب أهلية في العراق. وقال الشيخ إبراهيم المشهداني إن المراجع الدينية تقوم بإرشاد المجتمع إلى سفينة النجاة، وأن العراقي يدرك أن الأعداء يريدون له الفرقة والتشتت وقد تم الانتباه لما جرى من أحداث لم يربح من ورائها لا سني ولاشيعي." من جهته، أكد الشيخ عبد الله المشهداني إمام وخطيب جامع ذو الجلال والإكرام في بغداد أن "عرى المحبة بين السنة والشيعة أضحت أقوى من أي وقت مضى"، مشيدا في الوقت نفسه بالحفاوة التي قوبل بها في كربلاء. يذكر أن الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية والمحرك الرئيس لقوى الارهاب في العراق ترکي الفيصل توقع قبل أيام نشوب حرب أهلية في العراق، بسبب الخلافات السياسية حول تشكيل الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha