الأخبار

الشيخ الكربلائي يؤكد على ضرورة دراسة وضع السجناء ويدعو رئيس الوزراء التدخل لحل مشكلة الكهرباء

636 14:25:00 2010-05-21

اكد ممثل المرجعية الدينية العليا في مدينة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على ضرورة دراسة الظروف داخل السجون العراقية والاجواء التي يعيشها السجين خصوصا ان التصريحات الاخيرة التي اعقبت العلميات الارهابية التي شهدتها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية اشارت الى ان منفذي تلك العمليات ممن كانوا في السجون العراقية واطلق سراحهم قائلا " تعلمون اخوتي واخواتي ان في الاسابيع الاخيرة قامت العصابات الارهابية بعدة عمليات تفجير وعمليات اغتيال في مدن متعددة وفي يوم واحد، وقد صرح احد القادة الامنيين ان من جملة قادة العصابات الارهابية الذين قاموا واشرفوا على عدة عمليات ارهابية نوعية منها تفجير الوزارات وغيرها هم ممن كانوا في السجن لعدة سنوات ثم اطلق سراحهم وقد سبق ذلك ومنذ عدة شهور تصريحات مماثلة وهذا يعني ان المطلوب – حتى تستكمل الاجراءات للوصول الى تحقيق الامن والاستقرار – هو اعادة النظر بالاجراءات الامنية المتخذة لمنع هذه الاعمال الاجرامية ومن جملة ذلك دراسة الظروف داخل السجون والاجواء التي يعيشها السجين اذ ان الظاهر ان الكثير منهم بدلاً من ان يكون السجن وسيلة لاصلاحه واعادته الى الحياة الطبيعية في مجتمعه ليكون عضواً صالحاً يساهم في بناء مجتمعه تراه يتخرّج من السجن وهو يحمل افكار ومنهجاً معادياً لبلده وشعبه بل البعض منهم صار من قادة الجماعات التكفيرية ومشرفاً ومنقذاً لعلميات ارهابية نوعية"، مبينا ان على المؤسسات الامنية ان تضع دراسة اجتماعية ونفسية لاسباب هذه الظاهرة وتضع حلولاً لها للحد من هذه الظاهرة ومن جملة ذلك القاء المحاضرات الفكرية والعقائدية من قبل اساتذة متخصصين في الفكر والعقيدة واساتذة في عِلم الاجتماع والنفس بحيث تساهم هذه المحاضرات في تبصرة السجين بالعواقب الوخيمة لتبني هذه الافكار وما هو ضررها على نفسه ومجتمعه،وكذلك توفير الظروف المناسبة للسجناء ممن لم يتمرسوا في الاجرام ولم تتحجر عقولهم على الافكار المنحرفة فان هذه الظروف سوف تجعل حاجزاً بين شريحة كبيرة من السجناء وبين تلك الشريحة التي تتبنى الخط التكفيري والاجرامي كمنهج في حياتها، موضحا ان من ثبت انتماؤه لهذه الجماعات وقام باعمال اجرامية ثم اطلق سراحه وعاود الاجرام من جديد فلا بد من اتخاذ الاجراءات القضائية الرادعة بحقه وتنفيذ الاحكام التي تصدر بحقهم مهما كانت هذه الاحكام .

ودعا الكربلائي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف في (21/5/2010) الكتل السياسية الى تكثيف حواراتها الجادة للاسراع بتشكيل الحكومة قائلا " بعد انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي واعلان النتائج فاننا ندعو الى المسارعة في التصديق على النتائج النهائية للانتخابات وفي نفس الوقت ندعو الكتل السياسية الى تكثيف المشاورات والحوارات الجادّة فيما بين الكتل السياسية الرئيسية على ان تكون مبنيّة على المبادئ القانونية والدستورية واشراك جميع المكونات السياسية الرئيسية في العملية السياسية وفي الحوار الجاري بينهما من اجل الاسراع بتشكيل الحكومة واسناد المهام الوزارية الى الاشخاص على اساس مهني من توفر الكفاءة والنزاهة وحب الخدمة للناس والولاء لهذا البلد والشعب.

واضاف نود ان ننبّه الاخوة في الكتل السياسية ان المواطن العراقي اخذ يصيبه شيء من الاحباط والتذّمر بسبب تأخر تشكيل الحكومة وما يسببه ذلك من استغلال القوى الارهابية لهذه الظروف للقيام بالمزيد من الاعمال الاجرامية اضافة الى ما نراه من فتور وبرود في اداء الوزارات لمهامها بسبب انشغال الكثير من المسؤولين التنفيذين بالمشاورات السياسية اضافة الى ان طبيعة الفترة الانتقالية ومجهولية المستقبل في كيفية تشكيل الحكومة يؤدي الى هذه النتائج .

وبخصوص ازمة الكهرباء التي يشهدها العراق اشار الكربلائي " فيما يتعلق بأزمة الكهرباء وما تسببه هذه الازمة من زيادة المعاناة للمواطنين بسبب حرارة الجو والعواصف الترابية التي ازدادت ايامها في الفترة الاخيرة فان مشاعر المواطنين تجاه هذه الازمة هي الملل والسأم من الوعود الزائفة والكاذبة التي يُمنّى بها المواطن بين فترة واخرى حيث سبق ان صدرت وعود من مسؤول الوزارة بان ساعات القطع ستقل في حين ان الذي حصل هو العكس وقد اصبحت هذه الوعود موضع ازدراء وتهكم من قبل المواطنين وعدم التصديق بها، موضحا اننا ننبه الى ان المطلوب من قبل المسؤولين هو تشخيص الاسباب الحقيقية لهذه الازمة ومكاشفة الناس بها ووضع النقاط على الحروف وتشخيص مواضع التقصير ومحاسبة المقصِّر وتشخيص مواضع القصور لمعالجتها، داعيا في الوقت نفسه كبار المسؤولين وخاصة دولة رئيس الوزراء الى التدخّل لوضع حلِّ ولو جزئي لهذه الازمة لان بقائها يمثل تقصيراً كبيراً بحق المواطن وهو حق اساسي ورئيسي، مشيرا الى ان بعض المواطنين يقولون اننا قد خرجنا للانتخابات وادّينا ما علينا من مسؤولية وما على الدولة إلاّ ان تفي بالتزاماتها وتوفر هذا الحق الاساسي – واقول – المسألة ليست ان المواطنين ادّوا مسؤوليتهم الانتخابية وبالمقابل فلابد من السعي لتوفير الكهرباء وبقية الخدمات لهم، بل ان هذه الخدمة – خدمات الكهرباء – حق اساسي لابد من توفيره للمواطنين وعلى الحكومة السعي بكل امكاناتها لرفع المعاناة عن المواطنين حتى وان لم تكن لهم مشاركة في الانتخابات .

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو سجاد الانباري
2010-05-21
والله العظيم مازال هذا الوزير البعثي الكذاب موجود والذي تربى ودرس على حساب البعث وترعرع على الدجل والكذب فلا تصير الكهرباء زينه ...وتشوفه صار له 4سنوات يجذب وماكو شي تدرون ليش لأن محد يحاسبه ويلطمه على حلكه بكيفه عمي ويكولون هو الطفل المدلل مال المالكي !!!! لأن ماكو فد يوم حاسبه وبس يدافع عليه ليش ما أدري!!ماكو زلم بالعراق تلطمه على حلكه لهذا الجذاب وتحاسبه على المليارات الصرفهه وين صارت؟بس حسبي الله ونعم الوكيل على هاي الحكومه التعبانه والله يخلصنه من المالكي بحق الحسين الشهيد(ع)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك