أعلن مجلس محافظة ديالى، الخميس، أن اعترافات اثنين من عناصر الخلية المسلحة التي قتل خمسة منهم يوم أمس الأربعاء في اشتباكات مع الشرطة تشير إلى وجود مخططات لدى القاعدة لاستهداف قيادات سياسية ودينية في المحافظة، فيما أكد مصدر امني أن الخلية كانت تضم قيادات من الصف الثاني في القاعدة.
وقال نائب رئيس مجلس المحافظة صادق الحسيني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن الاعترافات التي أدلى بها اثنان من عناصر المجموعة المسلحة الذين تم اعتقالهم يوم أمس وقتل خمسة آخرين في عملية وصفها مصدر أمني بـ"الاستباقية" ضد عناصر تنظيم القاعدة في إحدى القرى الزراعية شرق بعقوبة، "تشير إلى وجود مخططات لدى القاعدة لاستهداف قيادات سياسية ودينية في المحافظة".
وأضاف الحسيني أن "الهدف من تلك المخططات والعمليات التي تسعى القاعدة لتنفيذها هو زعزعة الاستقرار الأمني في المحافظة"، مؤكدا أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل "الإرهابيين" وإفشال مخططاتهم الإجرامية"، بحسب تعبيره.
وكان اشتباكا مسلحا وقع يوم أمس الأربعاء، بين قوة من الشرطة الاتحادية ومسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة في قرية وردة بمنطقة بزل سلوى، 3كم جنوب ناحية كنعان، 18 كم شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل خمسة مسلحين وإصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح مختلفة، فيما تم اعتقال اثنين من عناصر المجموعة.
من جانبه، قال مصدر أمني في محافظة ديالى إن "اثنين من قتلى المجموعة المسلحة أمراء قواطع ميدانية يعتبران من الخط الثاني في تنظيم القاعدة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الذين تم اعتقالهم من عناصر المجموعة لديهم معلومات هامة عن الخلية وتحركاتها"، مؤكدا أن " العملية تمثل ضربة قاسية للقاعدة في المحافظة ونجاح للبعد ألاستخباري للأجهزة الأمنية التي استطاعت الوصول إلى احد أوكار القاعدة بجهد ذاتي"،
https://telegram.me/buratha