في الوقت الذي اكد فيه قادة الائتلافين الوطني العراقي ودولة القانون متانة الائتلاف الموحد الجديد القديم تحاول القائمة العراقية جاهدة من اجل تفتيته والاستفراد باحد اطرافه او اجزاء منهم فتارة تعلن تقاربها مع الائتلاف الوطني ووجود مشتركات بينهم وتارة تستميت القائمة من اجل لقاء المالكي وائتلاف دولة القانون معلنين ان المشتركات بينهم كبيرة وتوسلو لقاء بين رئيس ائتلاف دولة القانون وعلاوي وارسلوا اكثر من قيادي من القائمة العراقية لاجل حصول هكذا لقاء وبعد الياس من ذلك ورغم اعلان القائمة الائتلافين الوطني ودولة القانون بما فيهم كتلة الاحرار المنضوية في الائتلاف الوطني تحالفهم معا لتشكيل الكتلة الاكبر ترسل القائمة العراقية اشارات معلنة برغبتها في التقارب مع كتلة الاحرار الجناح السياسي للتيار الصدري ومع التحالف الكوردستاني وتابع المراقبون السياسيون ان الاعلام الموالي للقائمة العراقية وبعض القيادات فيها اشاعوا بعد فشل التحالف مع المالكي ان السبب هو شرط المالكي كان اقصاء التيار الصدري وقال قياديون في دولة القانون ان هذه الاشاعات ساذجة وواهية وهي محاولة مفضوحة لدس الفتنة بين قيادات الائتلافين المتوحدين بقوة .
وفي هذا الخصوص قال فتاح الشيخ المنشق السابق عن التيار الصدري لصحيفة ال سعود «الشرق الأوسط» أن «العراقية» ترى أن التيار الصدري، الذي يتزعمه رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، «شريك مهم جدا في العملية السياسية» وأن القائمة العراقية ستسلم التيار رسالة حول المشتركات بين الطرفين في تشكيل الحكومة العراقية التي لا يمكن من خلالها إقصاء أي مكون من مكونات الشعب العراقي في اشارة الى ماتم اشاعته من قبل الشربعثية المملوكة لسمسار المقبور عدي سعد البزاز.
وأضاف فتاح أن قائمته «تطمح إلى مد جسور متينة مع التيار لتقارب المشروع الوطني»، وأن لقاءات ستتم بين القائمة العراقية وأعضاء الهيئة السياسية في بغداد أو النجف، مستبعدا إجراء أي لقاء خارج العراق. وفي تصريحه الذي وصف ببث للفتنة والترويج لما تقوله قناة الشربعثية قال فتاح الشيخ لـ«الشرخ الأوسخ» أن «هناك بعض الجهات تحاول إقصاء أو تهميش التيار الصدري في عدم منحه الاستحقاق الانتخابي في التشكيلة الوزارية، لكن القائمة العراقية تحترم هذا الحق وتقف ضد كل من يحاول تهميش أي مكون حصل على تفويض شعبي بالمقاعد التي حصدها» ولكن فتاح لم يسم تلك الجهات بالاسم ولكن الصحيفة اكدت الترويج للفتنة وقالت ان تقارير صحافية قد تحدثت عن مقترح طرحه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يقضي بإبعاد التيار الصدر عن التشكيلة الحكومية القادمة. ويحرص السياسيون على كسب التيار الصدري بعد حصوله على 40 مقعدا في البرلمان وتحوله إلى «صانع الملوك».
مايجري وصفه المراقبون انه الجهد والنفاق والتحريض ودس للفتنة بكل ما للكلمة من معنى تمارسه ابواق واعلام ال سعود والاعلام البعثي وتسائل احد المحللين ان كان فتاح الشيخ يرى كل هذه المشتركات بينهم وبين التيار الصدري فلماذا انشق اذن عن التيار الصدري وهو كان احد نوابه في مجلس النواب السابق ولم يبق فيه .
وفي تناقض واضح مع هذه التصريحات قال فتاح الشيخ قبل ايام في تصريح لراديو نوا ردا على تصريحات خيدر الملة المتشنجة ضد المالكي، انه يجب أن تصب التصريحات في مصلحة القائمة وبعيدة عن المزاج الشخصي . وأشار الشيخ الى عدم وجود عقبة بين التيار الصدري ونوري المالكي وعلاوي ، مبيّناً ان نقاط اللقاء مع المالكي اقوى من نقاط الخلاف .
وفيما يخص الغزل مع الكوردستاني لاجل الوصول الى تحالف بين العراقية والكوردستاني والتيار الصدري يحلمون انه سيشكل لهم الكتلة الاكبر في مجلس النواب وصفت بمحاولات الفرصة الاخيرة في الوقت الضائع والحرج ارسلت القائمة العراقية رسالة ارضاء عبر دعم ترشيح الرئيس مام جلال لولاية جديدة وهو ماناقض تصريحات طارق المشهداني التي قال فيها انه يؤكد ان رئيس العراق يجب ان يكون عربيا وسبقهم ملك ال سعود بمنح الزعيمين الكورديين البرزاني والطالباني اكبر الاوسمة التي تمنح لزعماء الدول وصفها احد الاعلاميين بانها رشوة لن يستطع بها ملك ال سعود شراء ذمم القادة الكورد بهذه السهولة لاستمالتهم الى قائمة علاوي ولانهم لديهم علاقات وتحالفات وتطابق ومشتركات اكبر مع الائتلافين الاخرين ويقول بعض القادة الكورد ان العراقية تتكون في بعض مكوناتها من اطراف متطرفة تجاه الحقوق الكوردية مما يقلل من حظوظ علاوي في التحالف معهم في قائمة واحدة بعيدا عن الائتلافين الوطنيين المهميين الوطني ودولة القانون .
https://telegram.me/buratha