ارتفعت معدلات الاصابة بالسرطان بين الاطفال في كربلاء وخصوصا بعد عام 2007 لاسيما بين العوائل المهجرة التي وفدت الى كربلاء بعد هذا العام بحسب رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة كربلاء
وقالت بشرى حسن عاشور في تصريح لموقع نون اليوم الاربعاء إن " معدلات الإصابة بالسرطان بين الأطفال ارتفعت بعد عام 2007 نتيجة تعرضهم إلى مخلفات الأسلحة المشعة التي تم استخدامها من قبل القوات الأميركية ".
وأوضحت أن "وزارة الصحة رفضت عام 2007 تأسيس مركز في كربلاء خاص لعلاج حالات السرطان بسبب قلة العدد آنذاك ، إلا أن الحالة أخذت بالتزايد لاسيما بين العوائل المهجرة التي وفدت الى كربلاء بعد هذا العام "، مشيرة إلى أن" مطالباتها في المحافل الدولية التي عقدت حول معالجة حالات الاصابة بالسرطان لم تفلح في كسب مساعدات للمصابين ".
وأضافت عاشور أن "العلاج تتكفل به بعض المنظمات الخيرية والمؤسسات الدينية وهي لا تكاد تكفي إلا لنسبة قليلة من المصابين ، نافية في الوقت ذاته معرفتها بالعدد الحقيقي للعوائل المنكوبة".
وكان وزير الصحة الدكتور (صالح الحسناوي) قد اعلن لموقع نون في وقت سابق "ان موازنة علاج مرضى السرطان بالعراق تبلغ (400) مليون دولار سنويا "
واوضح ان وزارته فتحت خمسة مراكز بالعراق لعلاج امراض السرطان اضافة الى مراكز متطورة في عدد من المستشفيات ومنها مستشفى كربلاء الكبير المكون من 400 سرير والذي بوشر ببناء اسسه في الفترة الحالية موضحا ان مركز السرطان في هذا المستشفى سيكون من ارقى المراكز المتطورة بالعالم وان الاجهزة التي ستصل اليه من احدث الاجهزة تقنية بالعالم " بحسب الوزير
موقع نون
https://telegram.me/buratha