ذي قار - علي عبدالخضر
لازالت الإجراءات الأمنية المشددة وقطع الطرق الرئيسية داخل مدينة الناصرية وبعض الاقضية والنواحي في المحافظة مستمرة لليوم التاسع على التوالي عقب التفجيرات التي حدثت في بغداد وبعض المحافظات العراقية ومنها البصرة المجاورة لمحافظة ذي قار في يوم الاثنين الدامي في العاشر من أيار الجاري .
قطع الطرق الرئيسية داخل المدن أدى إلى شل حركة الأسواق فيها وصعوبة الوصول إلى أماكن العمل أو مراجعة الأطباء ، كما إنها تزامنت مع فترة الامتحانات النهائية للصفوف غير المنتهية في المدارس ، سبب ذلك الأمر تذمر الأهالي وإزعاجهم ، فيما عد بعض المواطنين أن هذه الإجراءات ليست هي الحل الناجح وإنما تضيف مشكلة أخرى ، قال آخرون أن قطع الأرزاق بسبب قطع الطرق هو شبيه بالإرهاب الذي يستهدف الحياة أيضا ، بيد أن آخرين أكدوا أن هذا الأمر لابد منه لحماية أرواح الناس وأنهم يتقبلون الأمر بصبر وأنهم يبدون تعاونهم مع الأجهزة الأمنية .
يأتي هذا في الوقت الذي أشار فيه رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار سجاد الاسدي في حديثه لمراسل ( المركز الإعلامي للبلاغ ) : إن ليس هناك وقتا محددا لرفع هذه الإجراءات رغم تذمر المواطنين ، مشيرا إلى أن هناك معلومات استخبارية تفيد بدخول سيارات مفخخة إلى المحافظة من مناطق مجاورة تستهدف المناطق الرخوة امنيا التي يسهل اختراقها ، مضيفا أن مجلس المحافظة يناقش هذه الأوضاع ويتابعها عن كثب مع القيادات الأمنية ، داعيا المواطنين أن يعتادوا على هذه الحالة الشبيهة في كثير من محافظات العراق حاليا .
يذكر أن عبوة صوتية استهدفت المنطقة القريبة لمنزل محافظ ذي قار في وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي لم تسفر عن خسائر.
https://telegram.me/buratha