الأخبار

ذي قار بلا رز ولا سكـر ولا شـاي

660 13:18:00 2010-05-18

كشف مصدر مطلع في الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في ذي قار عن تلكؤ وزارة التجارة في تأمين مفردات الحصة التموينية الأساسية لسكان مدينة الناصرية البالغ عددهم نحو مليوني نسمة مشيرا إلى أن وكلاء المواد الغذائية لم يتسلموا مادة السكر لتسعة أشهر والشاي لأحد عشر شهرا والرز لأربعة أشهر .

وقال مدير الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في ذي قار نعيم خضير شناوة وهو يقلب أوراق تجهيز المواد الغذائية لعامي 2009 و2010 : إن مواد الحصة التموينية توزع بصورة مركزية وفروع الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية هي المعنية بتجهيزها الى المواطنين، وأضاف وهو يقر بعدم انتظام توزيع مواد الحصة التموينية " نعم هناك تلكؤ في التجهيز لكن نحن جهة منفذة توزع ما متوفر من مواد في مخازن الشركة وحال استكمال الكميات المطلوب تجهيزها للمحافظة ضمن الحصة الشهرية " .

وأشار شناوة إلى أن محافظة ذي قار لم تتسلم مادة السكر لأربعة أشهر خلال عام 2009 وخمسة أشهر خلال عام 2010 والشاي لستة أشهر خلال عام 2009 وخمسة أشهر لعام 2010 والرز لأربعة أشهر خلال عام 2010 وحليب الأطفال لشهر واحد خلال 2010 لافتا إلى أن فرع الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في ذي قار تمكن من تجهيز وكلاء المواد الغذائية بمادة زيت الطعام لستة أشهر قادمة حيث يجري تجهيزهم بحصة تشرين الثاني 2010 حاليا.

ورد مدير الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية أسباب التلكؤ في تأمين مفردات الحصة التموينية إلى قلة التخصيصات المالية المرصودة لوزارة التجارة والى تلكؤ المتعهدين في تجهيز المواد المتعاقدين على تجهيزها في الموعد المحدد .

 منوها إلى أن وزارة التجارة ولمعالجة العجز المالي لجأت إلى تقليص مواد الحصة التموينية إلى خمس مواد أساسية هي الدقيق والرز وحليب الأطفال والسكر وزيت الطعام .

وكانت البطاقة التموينية التي تقرر اعتمادها في تأمين الحصة التموينية لجميع العراقيين عقب فرض الحصار الاقتصادي مطلع تسعينيات القرن الماضي تضم أربع عشرة مادة غذائية من بينها السكر والشاي وزيت الطعام وحليب الكبار وحليب الأطفال والدقيق والرز والحمص والفاصوليا والعدس وملح الطعام والصابون ومساحيق الغسيل فضلا عن اللحوم والاجبان التي كانت توزع في مناسبات محدودة جدا .

ويعزو الكثير من المراقبين أسباب ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في الأسواق المحلية إلى تذبذب تجهيز مفردات البطاقة التموينية واعتماد الأسواق العراقية على القطاع الخاص والدول المجاورة في تأمين السلة الغذائية للسكان المحليين وهو ما اخذ ينعكس سلبا على مجمل الأوضاع الاقتصادية للأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك