الأخبار

عبد المهدي يضع مواصفات رئيس الوزراء المقبل

1581 14:46:00 2010-05-17

اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان المرشح القادم لرئاسة الحكومة يجب ان يتمتع بشروط ومواصفات اهمها ان يكون مقبولا ونقطة التقاء، وان يكون مستقلا في قراراته عن اية تأثيرات خارجية، وان يتصرف كرئيس مجلس وزراء العراق بكل تياراته وقومياته وطوائفه.

وفي بيان لمكتبه اليوم الاثنين اوضح عبدالمهدي في مقابلة مع مجلة "المجلة" اللندنية ان رئيس الوزراء القادم يجب ان يلتزم بالدستور نصا وروحا، وان يراعي القوانين النافذة لا ان يصبح هو القانون، وان يعزز سيادة واستقلالية البلاد، وان يكون على معرفة دقيقة بمشاكل البلاد، ويمتلك خبرة عالية للتقدم بتصورات تقود الى سياسات فاعلة، وان يكون رجل مشورة ويمتلك روح عمل الفريق والجماعة وان يحترم المؤسساتية وسلوكيات الخدمة العامة.

واكد نائب رئيس الجمهورية ان "هناك طريقين لتشكيل الحكومة القادمة هما المشاركة او الاستحقاق، موضحا ان المشاركة هي الطريق الصحيح وبناءا على هذا المبدأ ذهبنا للتفاهم مع دولة القانون والعراقية". وقال "ان الطريق ليس بسيطا ومسلما به لاي مرشح، كما انه ليس مغلقا تماما امام اي منهم".

وحذر من مخاطر الابطاء في تشكيل الحكومة، وقال "ان الخطر يتمثل في الامور السياسية والامنية والادارية، كما انه يشكل تعطيلا لنظام الحكم الذي وصفه الدستور بان "العراق جمهورية نظام الحكم فيها نيابي (برلماني) ديمقراطي"، فاذا كان مجلس النواب غائبا فان الركيزة الاساسية لنظام الحكم تكون غائبة فتعطل ما عداها".

واشار الى ان الاتصالات مستمرة بين الكتل السياسية لجهة الاتفاق على تشكيل الحكومة بعد المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات، موضحا ان الايام الاخيرة شهدت حراكا جيدا في هذا المجال.

واكد عبدالمهدي ان الكتلة التي يجب ان تكلف بتشكيل الحكومة هي الكتلة التي ستكون الاكثر عددا عند انعقاد مجلس النواب، سواء حصلت على اعدادها عبر الانتخابات او عبر التحالفات، موضحا ان المحكمة الاتحادية قد ايدت هذا التفسير المنطقي والطبيعي في الدستور، كما ان الممارسة والعرف السياسي محليا وعالميا يؤيد ذلك.

وحول احتمالات التحالف مع قائمة اياد علاوي لتشكيل الوزارة الجديدة، قال" ان تحالفنا مع العراقية امر واقع وليس مجرد احتمال ونرى ان العراقية تشكل احدى الركائز المهمة لتوفير شروط نجاح وقوة الحكومة القادمة".

وبشأن الحديث عن تدخل اقليمي في تشكيل الوزارة، قال ان "المحيط الاقليمي في وضعنا الراهن حالة مؤثرة في الوضع العراقي وبالعكس، ولابد من التشاور مع اشقائنا واخواننا، وهناك قلق اقليمي، وان ظروف العراق السابقة والراهنة تستدعي هذا القلق لان ما يحصل في العراق يؤثر على ما يحصل في المنطقة والعكس صحيح ايضا".

واستطرد قائلا "لكن التشاور هو ليس السماح بالتدخل، بل بالعكس هو طريق لمنع التدخل والاستماع الى وجهات النظر المختلفة لفهم الاوضاع والمصالح المتبادلة بما يسمح بتحصين الحالة الداخلية ومنع التدخل".//

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علی مشکور
2010-05-18
قرات مواصفات الدکتور عادل عبد المهدی التی یجب ان یتحلی بها رئیس الوزراء وانا اعتقد بان هذه المواصفات هی اساسیة وضروریة ویجب ان تنطبق علی جمیع المسوولین ولیس علی رئیس الوزراء حصرا وشکرا
المختار
2010-05-18
اهم شيء ان سكون ابن العراق ويضع العراق ومصلحة العراقيين على اختلاف انتمائاتهم الدينية والعرقية فوق اي مصلحة اخرى , الله يوفق الاصلح للعراق
ابو منسه
2010-05-18
الله يوفقك يا دكتور عادل عبد المهدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك