انتقد الناطق الاعلامي الرسمي باسم عمليات بغداد ما اسماها الضجة الاعلامية التي اثيرت حول موضوعة سور بغداد معتبرا السور من الافكار التي كانت مطروحة للقوات الامنية منذ عام 2007 ، كاشفا بالوقت نفسه عن وجود خطط لتسليح وتدريب الجيش العراقي حتى عام 2022"،معتبرا ان عمليات الفساد والخروقات الموجودة بين الاجهزة الامنية لا تقل خطورة عن الارهاب "
وقال اللواء قاسم عطا خلال زيارته العتبة الحسينية المقدسة لمراسل موقع نون "ان موضوع سور بغداد كان من الافكار المطروحة امام القوات الامنية منذ عام 2007 لغرض تأمين بغداد من خلال حواجز كونكريتية وتحديد مداخل مدينة بغداد ولكن كان على شكل مراحل "
واضاف " تم تاهيل بناء الحواجز والاسلاك وحفر الخندق وتم خلالها الاعتماد على المصدات الطبيعية المعمول بها الان بالاضافة الى ذلك غلق الطرق الميسمية والطرق الفرعية والابقاء على المداخل الثمانية الرئيسية حيث باشرت محافظة بغداد ببناء السيطرات الرئيسية والنموذجية التي تضم مراكز صحية ومراكز اطفاء واسواق ومجمعات للوقود ومساجد وان نسبة الانجاز فيها ( 75 %) من العمل ، ونأمل ان يتم اكمالها وابقاء الحال على ما هو عليه الان بالاعتماد على الموانع الطبيعية الموجودة "
وحول الخطط الاستراتيجية الموضوعة للقوى الامنية ازاء انسحاب القوات الامريكية في شهر اب والبالغ عددها 50 الف جندي امريكي قال عطا في تصريح لمراسل موقع نون "ان لموضوع الانسحاب خطة متكاملة تم وضعها من قبل وزارتي الدفاع والداخلية متعلقة باستلام المعسكرات والاماكن الواقعة ضمن صلاحيات القوات الامريكية وانه هناك خطط لتسليح وتدريب الجيش العراقي حتى عام 2022 ، وان القوات العراقية قادرة على تحمل المصاعب والمسؤولية الامينة "مشيراً الى وجود عدد من التحديات والمصاعب امام عمل القوات الامنية وبالامكان تجاوزهها بالصبر والعزيمة "
وحول سؤالنا عن عمليات الفساد والخروقات الموجودة في القوات الامنية قال عطا "ان مسألة الخروقات الموجودة في وزارة الداخلية والدفاع هي لا تقل خطورة عن الارهاب وهذا الامر موجود في عدد من الوزارات العراقية الاخرى "
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha