الأخبار

المساءلة والعدالة: جهات عليا مارست علينا ضغوطا ولم نسمح بالتدخل في عملنا

1004 16:31:00 2010-05-16

قال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة، اليوم الأحد، ان الهيئة لم تسمح بالتدخل في عملها، لكن جهات عليا لم يسمها مارست "ضغوطا لم تلق منا أذانا صاغية"، بحسب تعبيره، فيما دعا قيادي في الائتلاف الوطني العراقي إلى اجتثاث الفكر البعثي من الذين انتموا إلى حزب البعث المحظور بعد عام 2003، وليس من المنتمين قبل هذا التاريخ لمصالح شخصية.

وأوضح مدير الهيئة التنفيذي علي اللامي في مؤتمر صحافي عقده على هامش الندوة التي عقدتها وكالة أنباء الإعلام العراقي حول قرارات الهيئة، أن "هيئة المساءلة والعدالة لم تسمح لمجلس رئاسة الجمهورية أو الحكومة أو مفوضية الانتخابات أو أي حزب معين التدخل في عملها، لكن ضغوطا مورست على الهيئة من قبل جهات عليا"، ( لم يسمها)، مستدركا أن "الضغوطات لم تلق إذانا صاغية من قبل الهيئة".

وأضاف اللامي أن "مجلس النواب المقبل والحكومة الجديدة هما الجهتان صاحبتا الحق في إلغاء هيئة المساءلة وقانونها أو إجراء تعديل عليه وتسمية أعضاء لها".

وذكر المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة أن "الهيئة لديها ملفات تخص مليون و200 ألف شخص، بينهم 150 ألف موظف أعيد قسم كبير منهم إلى وظائفهم، وأحيل القسم الثاني منهم على التقاعد، فضلا عن وجود 32 ألف من أعضاء الفرق قدم 17 ألف منهم طلبات لإعادتهم إلى عملهم وأحيل قسم آخر منهم إلى التقاعد، إلى جانب وجود أربعة آلاف شخص من أعضاء الفروع".

من جهته دعا القيادي في الائتلاف الوطني العراقي موفق الربيعي إلى "تثقيف المجتمع العراقي بدوائره الرسمية وغير الرسمية على تطبيق العدالة الانتقالية من خلال تجاوز الأطر القانونية والاحتكام للجوانب الإنسانية وتغليبها على القضايا القانونية البحتة".

ولفت الربيعي في نفس المؤتمر إلى أن "دول العالم كجنوب أفريقيا وجمهوريات أوربا الوسطى مرت بظروف مشابهة للظروف الحالية في العراق، وتمكنت تلك الدول من تطبيق العدالة الانتقالية، لكنها في الوقت نفسه أنصفت المتضررين".

واعتبر الربيعي "قرارات هيئة المساءلة والعدالة قانونية، لأنها صادرة عن هيئة رسمية اقرها مجلس النواب وفق قانون خاص بها، بغض النظر إن كانت القرارات عادلة أو ظالمة".

ونص الدستور العراقي الصادر في 2005 وبموجب المادة 135، على انشاء هيئة تحت اسم هيئة اجتثاث البعث، استبدلها مجلس النواب العراقي لاحقا بهيئة المساءلة والعدالة.

وشدد القيادي في الائتلاف الوطني العراقي على ضرورة "اجتثاث الفكر البعثي من الذين انتموا إلى حزب البعث المحظور بعد عام 2003، وليس الأشخاص البعثيين الذين انتموا للحزب إبان النظام السابق من اجل مصلحة شخصية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع
2010-05-17
الى صاحب التعليق رائد المحترم على مهلك ... ارحم العراقيين من هكذا لهجه وانت جالس في الصين ... الاخ رائد عدد الذين انتموا الى البعث من الشيعه اكبر بكثير من السنه .... ومن اعيد للخدمه هم الشيعه فقط ومن اجتث السنه فقط ... للعلم رجاأ... امثال عبود قنبر واغلب القيادات الامنيه الحاليه هي شيعيه وكانت بعثيه
رائد مهدي
2010-05-16
احسن مترجعون اعضاء الفرق الى وظائفهم التي حصلوا عليها لا لجهد ذاتي ولا لتحصيل علمي وانما لانتمائهم للبعث وخدمتهم للنظام الصدامي على حساب المواطن المظلوم لا تنصتوا الى الاصوات النكرة من السنة والوهابية الذين يقولون بطائفية الشيعة واننا سرقنا حقوقهم فهذه الاصوات لن تسكت الا عندما يزيلونا عن كرسي الحكم نرجو من الحكومة التوقف عن اعطائهم واقصد مجرمي البعث وابناء السنة المزايا على حساب الشيعة المظلومين لانكم سوف تخسرون الجماهير المساندة لكم شيئا فشيء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك