الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يطالب باجراء تحقيق في حادثة وفاة السجناء السبعة

1112 15:20:00 2010-05-16

اعرب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عن قلقه الشديد ازاء حادثة وفاة سبعة سجناء اثناء نقلهم من سجن التاجي الى سجن التسفيرات قبل عدة ايام. وطالب فخامته، في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، الاحد 16-5-2010 ، باجراء تحقيق حول ملابسات الحادث والعمل على مراعاة الجوانب الانسانية للسجناء، وفيما يلي نصه: "تلقينا بقلق واستغراب شديدين الانباء التي تتعلق بحادثة وفاة سبعة سجناء وتعرض العشرات للاختناق اثناء نقلهم من سجن التاجي الى سجن التسفيرات قبل عدة ايام في ظروف لم تراع فيها متطلبات النقل الاصولية او الجوانب الانسانية للسجناء. إن هذه الحادثة الخطيرة تؤشر على وجود خلل كبير في الاجراءات التي يجب توفيرها للموقوفين او للسجناء، واهمال شديد من قبل الجهات المعنية مما يثير القلق لدى المسؤولين و الرأي العام ازاء جدية وحرص المسؤولين عن السجناء في مراعاة حقوق الانسان، ومبادئ العدالة. إن لمثل هذه الاعمال دلالات خطيرة وانها تذكرنا بحوادث مماثلة وقعت مع سجناء في الانظمة الاستبدادية السابقة والتي تكشف استهتار بعض المسؤولين بحياة الانسان و المواطن، فالسجين هو في رعاية الدولة التي منحته حق التصويت فكيف نحرمه من الحقوق التي تقرها الشرائع السماوية والقوانين المدنية ، حقوق الانسان التي هي جوهر نظامنا الجديد، الذي نريده نقلة نوعية عن استبداد الماضي لا تكرارا لماّسيه واساليبه.إن تحقيقا عاجلا وجديا يجب ان يفتح لكشف ملابسات هذا الحادث وان لا نرى اي تساهل مع اي متسبب في هذا الامر. وسنتابع القضية لكشف حيثياتها وظروفها واتباع الاجراءات القانونية اللازمة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فلان الفلاني
2010-05-16
لابد من الاعتراف ان هذا العمل لايليق بالعراق الجديد لان الانسان يجب ان يعامل بانسانيته حتى لو كان مجرما ولنتذكر وصية امير المومنين علية السلام عندما طعنه ابن ملجم كان قمة في الرحمة حتى مع اعدائيه
علي العراقي
2010-05-16
نطالب بتوفير الخدمات للسجناء الارهابيين الطيبيين فهم بحاجه الئ مكيفات والمزيد من الاطعمه والفواكه والخضر وخصوصا نحن في فصل الصيف فهم بحاجه الئ الماء البارد والمرطبات والدندرمه والببسي كولا واهم شي نطالب بتوفير التلفزيونات والستلايت ليتسنئ للارهابييين مشاهدة قناة الجزيرة والشرقيه وياحبذا لو يتوفر لهم انترنت ليتمكنو من الارتباط باخوتهم في السعوديه وافغانستان اذا امكن تاخذوهم علئ الاقل بلشهر مرة سفرة الئ ام الربيعين او الحبانيه حديقه الحيوانات والله الله بلفيتامنات والتغذيه والرياضه الصباحيه ورواتب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك