نفى نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته وزعيم قائمة ائتلاف دولة القانون وجود عداوة بينه وبين خصمه أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم قائمة "العراقية". وقال في حديث لصحيفة الشرق الأوسط إنه يرحب باللقاء به. وأكد المالكي أنه لا يفرض نفسه من اجل ترشيحه لولاية ثانية، مشددا على أنه مستعد لدعم أي مرشح تفرزه حوارات الكتل السياسية. وعن العلاقات العراقية - العربية، قال المالكي إن الحكومة العراقية لم توجه أي اتهامات إلى الحكومات، بل أن هناك منظمات استخدمت أراضي تلك الدول. وكان المالكي قد دافع عن اعتراض ائتلاف دولة القانون على نتائج الانتخابات، ورد في كلمة له على خصومه السياسيين الذين انتقدوا هذه الخطوة. وقال المالكي إن معلومات وردت في رسالة تبين رغبة تنظيم القاعدة في وصول جهة لم يسمها إلى الحكومة لإثارة الفوضى الطائفية. وحذر المالكي من مغبة تشكيل الحكومة المقبلة على اعتبارات طائفية. وفي المقابل، حذر رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي من انزلاق العراق في حرب أهلية ما لم يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تستند إلى نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، بأسرع وقت ممكن.
https://telegram.me/buratha