الأخبار

قيادي في دولة القانون:الايام المقبلة ستشهد فرصة لترشيح رئيس الوزراء المقبل والسيد الحكيم بذل جهودا حثيثة من اجل ترطيب الاجواء

1110 22:02:00 2010-05-15

اكد القيادي في دولة القانون عبد اللة اسكندر ان الايام المقبلة سوف تشهد تطوراً ملموساً في دولة القانون والائتلاف الوطني لتسمية رئيس الوزراء المقبل .

وقال اسكندرفي اتصال هاتفي مع(واع)ان مسألة رئاسة الوزراء محسومة بين الائتلافين في دولة القانون والائتلاف الوطني .

واضاف ان دولة القانون لديا مرشح واحد فيما الوطني لديه اكثرمن مرشح،وقد شكلت لجنة من الطرفين لاختيار رئيس وزراء للمرحلة المقبلة ووضعت معايير لمن يشغل هذا المنصب منها الكفاءة والقدرة والادارة والخبرة في القيادة والحفاظ على الدم العراقي وتوفير الخدمات.مبيناً انه لاتوجد اشكالات حول هذه المعايير ولكن ربما تحتاج اللجنة الى دراسة اكثر للشخصيات المرشحة والى تقارب الافكاراكثر.

موضحاً ان دولة القانون قدم مرشحاً واحداً فقط هو رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي من اجل ان يكون على رأس الحكومة المقبلة لاربع سنوات مقبلة يستطيع من خلال قوته ومركزيته تقوية الاطراف من خلال اعطائها فعالية اكثرفكلما ضعف المركز ضعف الاطراف ايضاً وان كانت الاطراف تريد ان تثبت العكس فنحن نسمع ان المحافظة الفلانية تريد ان تعلن انفصالها وتشكيل اقليم في حال رفض المركز احد طلبات تلك المحافظة وهذا يسبب ضعف المركزة ونحن بحاجة الى قوة المركز والى رئيس وزراء قوي يحمي المواطنين واموالهم وارواحهم ويسعى الى تقديم خدمات افضل،وهذه هي التي يجب ان تكون لها الاولوية وبقية الامور تأتي تباعا.مؤكدا على اهمية ان تكون في المستقبل حكومة وحدة وطنية وشراكة حقيقية ليشارك الجميع في بناء البلد فنحن بحاجة الى بناء وليس الى هدم وكفى ضياعاً وحرماناً والمواطن العراقي يعاني من التهجيرالقسري والبطالة.

واشارالى ان الشركات النفطية التي تم التعاقد معها تستثمر في العراق وربما السنين المقبلة تشهد انتعاش اقتصادي حقيقي لان رئاسة الوزراء الحالية هي التي وضعت البنية الاساسية لنهوض الاقتصاد العراقي لاننا بدون مال لايمكن ان نبني شيئاً والمصدر الوحيد لنا بالنسبة للاموال هو النفط.لافتا الى ان علي الاديب لم يطرح فكرة ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء وانما مايتردد مجرد تكهنات الغرض منها زعزعة ائتلاف دولة القانون بأراء وافكار تطرح في الاعلام المضاد وانه لايوجد فيتو من قبل التيار الصدري وهذا امر مبالغ فيه فليس هناك من فيتو على المالكي وانما هناك تفاهمات وقد حاول رئيس الائتلاف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم كثيراً ترطيب الاجواء وتقريب وجهات النظر وان الايام القليلة المقبلة ستشهد تطوراً ايجابياً واضح بين دولة القانون والائتلاف الوطني لترشيح رئيس الوزراء للسنوات الاربعة المقبلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2010-05-16
بارك الله بالسيد الحكيم وعلى جده وابيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك