استنكر السيد أحمد الصافي ممثل المرجع الديني السيد علي السيستاني في خطبة الجمعة بكربلاء ما اسماه نزيف الدم الذي لازال مستمرا في البلد. ونوه سماحته الى ان الحراك السياسي لابد ان يؤدي الى تشكيل الحكومة بعيدا عن التطرف، في ما تطرق الى ازمة الكهرباء وتساءل عن صدق وعود الوزارة منذ سنتين بانتهاء الازمة بحلول عام 2011 في ما المشكلة لازالت متفاقمة.
وقال سماحته في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني الشريف "لدينا أسئلة لا اعتقد ان لها أجوبة بشكل توقف حالة الدمار والقتل المروع خاصة ما حدث في البصرة والحلة وقبلها في بغداد والانبار وديالى".
وأضاف"من نلوم وعلى أية جهة تقع المسؤولبة هل هي على القوات الأمنية أم على السياسيين أم على مجالس المحافظات أم على طريقة بناء الهيكلية الأمنية؟، مضيفا ان هناك أرواح زهقت تشكو ظلامة البشر ونحن لا نعرف على أي جهة تقع المسؤولية وهناك من لا يهتم.
ولفت من لا تأخذه "الحمية والغيرة " على نزف الدم فهو شخص لا يصلح لأي موقع لان الجميع يرمي الأسباب على غيره وهي أسباب لا توقف إزهاق الأرواح ولا تعيد من زهقت أرواحهم وعملية التفريط بالدم خيانة ... نريد حلا حقيقيا لا حلا صحافيا.
وتطرق سماحته في خطبته إلى الحراك السياسي ما بعد الانتخابات الأخيرة وقال على المسؤولين دراسة الحراك السياسي وهي مسؤولية الجميع بلا استثناء لان الهدف هو الوصول إلى التمثيل الأفضل لتشكيل الحكومة التي هي أساس تشكل لخدمة الناس.
وأضاف على المسؤول إلا يصل في حراكه الى العنف والتطرف لأنه سياسي وعليه استخدام الطرق الدستورية ومنها الانتخابات.مضيفا ان العنف يعني إننا ضعفاء والصحيح إن يتقدم خطوة باتجاه الأخر من اجل الوصول إلى خدمة الناس.
وتساءلسماحته عن واقع الكهرباء وقال وزارة الكهرباء ذكرت قبل سنتين إن عام 2011 هو انتهاء مشكلة الكهرباء ونحن هنا نتساءل فقط عن هذا الموعد وصدقه. مضيفا أين انتم من هذا الموعد والمشكلة لم تزل موجودة.
https://telegram.me/buratha