أكد عضو الائتلاف الوطني العراقي وائل عبد اللطيف " إن اصرار المالكي وعلاوي على رئاسة الوزراء للحكومة الجديدة ستفقد مقومات اللقاء بينهما من الناحية الفعلية ". وقال في اتصال مع وكالة الصحافة المستقلة " إن اللقاء يعتبر مهما وضروريا بينهما من اجل اذابة الجليد بين القوى السياسية ومن اجل المصلحة العامة من غير مسميات من هو رئيس الوزراء القادم " مشيرا الى " إن الاجواء السائدة بين الطرفين تبرز بان لاتنازل لطرف للاخر عن رئاسة الوزارة القادمة". واضاف عبد اللطيف " إن تمسك الطرفين برئاسة الوزراء وبالزعيم الاوحد ستظفي الفشل على لقائهما " مبينا " إن اللقاء بينهما سيكون ذو دلالة وفائدة كبيرة لو لم يكن الاصرار على هذا المنصب واضحا ". وكانت قيادات في ائتلاف دولة القانون قد اكدت على ان نوري المالكي هو مرشحها الاوحد لرئاسة الحكومة المقبلة بينما تصر العراقية على استحقاقها الانتخابي في تشكيل الحكومة المقبلة برئاسة اياد علاوي . واستغرب عبد اللطيف من " ذهاب المالكي في حال تم اللقاء الى عقد صفقة مع القائمة العراقية في غياب التحالف الاصلي له " معتبرا " اجرائه بغير السليم ". حسب قوله . وشدد عبد اللطيف على " إن من الامور الرئيسية التي تنجح اللقاء بين المالكي وعلاوي اقتناع العراقية بان رئاسة الوزارة القادمة باتت محسومة لتحالف الائتلافين مع الاخذ بنظر الاعتبار طلباتها خارج نطاق منصب رئيس الوزراء ".
وتباينت الاراء حول تفسير المادة الدستورية الخاصة بتكليف الكتلة الاكبر بتشكيل الحكومة الجديدة هل هي الكتلة صاحبة العدد الاكبر بالمقاعد الانتخابية ام الكتلة الاكبر المشكلة من تحالف كتلتين او اكثر عند اول جلسة من جلسات مجلس النواب الجديد .
https://telegram.me/buratha