حمّلت النائبة ايمان جلال عن التيار الصدري، المؤسسات والأجهزة الأمنية مسؤولية التفجير الذي شهدته مدينة الصويرة شمالي واسط الاثنين الماضي.وقالت النائبة جلال في حديث صحفي ان “التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مدن العراق ومنها قضاء الصويرة شمالي واسط يوم الاثنين الماضي جاءت بسبب عدم اعتماد المهنية في المؤسسات والأجهزة الأمنية وهي خرق امني واضح لهذه الأجهزة”.وشهد سوق شعبي في قضاء الصويرة (135 كم) شمال الكوت يوم الاثنين (10/5) انفجار عبوة ناسفة اعقبها انفجار سيارة مفخخة أسفرا عن استشهاد وإصابة 78 شخصا.وأوضحت جلال ان “التفجيرات التي تزامنت في يوم واحد هي رسالة واضحة وتحديا صريحا للأجهزة الأمنية والحكومة العراقية في خضم الصراعات الدائرة حول تشكيل الحكومة الجديدة”.وأضافت ان “الإرهاب وما ينتج عنه من أعمال وتفجيرات تقف خلفه أجندات سياسية ومخابراتية إقليمية سهل عملها الصراع بين الكتل السياسية حول المناصب والتأخير في تشكيل الحكومة الجديدة”.وأشارت النائبة عن التيار الصدري إلى ان “الكتلة الصدرية تستنكر الأعمال الإرهابية وتعتبر الدم العراقي أغلى وأسمى من المناصب السياسية والحقائب الوزارية”.والنائبة إيمان جلال الكناني هي إحدى عضوات البرلمان السابق عن الكتلة الصدرية وفازت ضمن الدورة البرلمانية الجديدة بمقعد عن الكتلة الصدرية المنضوية تحت الائتلاف الوطني العراقي عن محافظة واسط.
https://telegram.me/buratha