دحض المتحدث باسم السفارة الأميركية في العراق فيليب فرين تقارير أشارت إلى نية الإدارة الأميركية إعادة النظر في خطة سحب قواتها التي من المفترض أن تبدأ الشهر الجاري. وأكد فرين في حديث صحفي أن القوات الأميركية ستباشر بتقليص عديد قواتها في العراق وفقا للاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن.
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن انسحاب القوات الأميركية من العراق لن يتعطل، وسيتم وفق الوتيرة المقررة، وأن أعمال العنف أو التأخر في تشكيل حكومة عراقية جديدة لن تؤثر على عملية الإنسحاب. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جيف موريل إن عديد القوات الأميركية في العراق يناهز في الوقت الراهن 94 ألف عنصر، وسينخفض إلى 50 ألفا قبل مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، كما تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأضاف موريل أن ثلاثة آلاف جندي سينسحبون هذا الشهر من العراق، ليصل عدد القوات إلى 91 ألفا. وكانت وكالة الأسوشيتد برس قد نقلت يوم الثلاثاء عن مسؤولين أميركيين في بغداد ومسؤول عسكري في وزارة الدفاع الأميركية قولهم إن دواعي القلق إزاء أحداث العنف الناجمة عن الاضطرابات السياسية أرغمت القادة العسكريين الأميركيين على إعادة النظر في سرعة تنفيذ عملية سحب القوات من العراق.