كشف القيادي السابق في تنظيم القاعدة الارهابي والمشرف الحالي على صحوات الضلوعية، الخميس، عن وجود ثلاثة أشخاص عراقيين هم ابرز المرشحين لخلافة أبو عمر البغدادي لقيادة تنظيم القاعدة في العراق، مبيناً أن "الخليفة" يجب أن تتوفر فيه شروط الذكورية وأن يعود نسبه إلى قريش.
وقال الملا ناظم الجبوري ، إن "تنظيم القاعدة الارهابي في العراق يسعى خلال الفترة المقبلة إلى اختيار خلفية له بعد مقتل قائده أبو عمر البغدادي"، مبيناً أن "ابرز المرشحين لخلافة البغدادي هم ثلاثة أشخاص عراقيين ومن الجيل الأول لتنظيم القاعدة".
وأوضح الجبوري أن "الشخص الأول هو الشيخ يونس المشهداني، وهو من دعاة الفكر التكفيري، وأحد مؤسسي التنظيم السري في العراق، أما الشخص الثاني فهو القيادي المهندس عبد الرحيم العاني، الذي اشتهر على مدى سنين بالدعوة للفكر التكفيري والتأصيل له، أما الشخصية الثالثة هو عبدالله (المفتي)، والذي يعتبر أبرز المرشحين لخلافة البغدادي، والمعروف بشدة تطرفه وردوده على الطائفة الشيعية، وصاحب مقولة مشهورة لدى التنظيم ألا وهي، طلقة على الأمريكيين وتسعة على المرتديين السنة".
وبين الجبوري أن "هؤلاء الأشخاص الثلاثة لديهم مؤهلات الخلافة، وباعتبارهم البقية الباقية ممن يحملون الفكر التكفيري على قيد الحياة، ويعتبرون من الجيل الأول من العراقيين الذين يؤمنون بأيدلوجية التكفير، بالإضافة إلى أنهم كانوا مقربين من البغدادي"، مشيراً إلى أنهم "من أبرز المطلوبين للحكومة العراقية والقوات الأميركية".
وأشار الملا ناظم الجبوري إلى أن "الشخص الذي يتقلد منصب زعيم تنظيم القاعدة أو الخليفة يجب أن تتوفر فيه عدة شروط، منها الذكورية والعقل والعدالة وسلامة الحواس ويجب أن يكون نسبه منتهيا إلى قبيلة قريش"، (قبيلة نبي المسلمين محمد).
واعتبر الملا ناظم الجبوري، الذي انشق عن تنظيم القاعدة في أواخر 2006، أنه "لم يعد للقاعدة في العراق إلا الورقة الطائفية للعب عليها في استعادة حاضنتها الشعبية"، مبينا أن "البيانات التي صدرت عن قادة التنظيم في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أنه يعد للاصطفاف الطائفي بحثا من جديد عن بيئة خصبة تحتضنه وتوفر له أسباب البقاء والديمومة
https://telegram.me/buratha