قالت وكالة أسشيوتدبرس نقلا عن مسؤولين أميركيين في بغداد وأحد كبار المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع الأميركية قولهم إن دواعي القلق إزاء أحداث العنف الناجمة عن الاضطرابات السياسية أرغمت القادة العسكريين الأميركيين على إعادة النظر في سرعة تنفيذ عملية كبيرة لسحب قواتهم من العراق. فقد كان من المفترض أن تبدأ القوات الأميركية عملية انسحاب رئيسة خلال الشهر الجاري بناء على خطة قائد القوات الأميركية في العراق، وذلك تلبية لهدف الرئيس باراك أوباما سحب جميع القوات المقاتلة من العراق بنهاية شهر آب القادم. وأبلغ المسؤولون الأميركيون الوكالة الإخبارية أنه لا يتوقع البدء في هذه العملية قبل شهر حزيران المقبل كأقرب موعد، حسب تقديرهم. وقال مسؤول أميركي كبير في بغداد إن أفضل طريقة للمحافظة على الوضع الأمني من المنظور العسكري، هو الإبقاء على أكبر عدد ممكن من القوات الأميركية على الأرض قبل أن تتحتم إعادة نشرهم بموجب الجدول الزمني، وإن من الحكمة أن ينتظر الجنرال أوديرنو في ظل هذه الظروف السياسية المضطربة أطول مدة ممكنة قبل البدء في هذه العملية. ونقلت الوكالة عن مسؤول عسكري كبير في البنتاغون قوله إنه تم مؤخرا إعادة التركيز مرة أخرى على العراق وأخذ جميع الخيارات بعين الاعتبار، بما فيها بطء عملية الانسحاب وأن تتم عملية سحب القوات في أفضل طريقة ممكنة وعدم تقييدها بجدول زمني محدد. ولم يشأ أولئك المسؤولون الإفصاح عن هوياتهم بسبب حساسية الموضوع. وقد وصف نائب قائد القوات الأميركية في العراق البريغادير جنرال رالف بيكر الهجمات التي هزت العراق الاثنين بأنها دعوة لليقظة في إشارة إلى أداء القوات الأمنية العراقية. وحث بيكر في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز تلك القوات على العمل بجد وعدم الاسترخاء اعتمادا على نجاحاتهم الأمنية في الآونة الأخيرة.
لهذا السبب نقول أن تلك التفجيرات هي من صنع (اجهزة أستخبارية محترفة) تختار أهدافها بدقة عالية في بعض المرات وبعض المرات تجعلها وكأنها فقط للقتل لتمويه..
وهذا الخبر الذي تنشره وكالتكم الموقرة ..هو نتيجة تلك التفجيرات التي نفذها بعثيون وقاعديون بخطط أمريكية..فإن كان للسياسيين العراقيين اي شرف لايقبلون ببقاء تلك القوات وشيعة أهل البيت (ع) قادرون على حماية أنفسهم من أي أعتداء
أنشرو رجاءً فكل مرة أضع تعليق وتنشرون لماذا؟!
راهي العذب
2010-05-12
هذا عيد البعثية .
لأنهم متأكدين أن الحامي الوحيد لهم هم الأمريكان ، ألا ترونهم يتزايد صراخهم كلما قرب موعد إنسحاب الأمريكان !!!
و من هنا و قابل سوف يصحو العراق على سلسلة تفجيرات كل فترة و فترة لكي يضربوا عصفورين بحجر : 1- التحجج بحقهم في رئاسة الوزراء لأنهم يمثلون ربع الشعب و الثلاثة أرباع الباقية هم طائفيون (يعني شيعة)
2- هذه التفجيرات آتت أكلها بتأخير الإنسحاب الأمريكي و ممكن ممكن يصير تدخل دولي أو عربي بالشأن الداخلي العراقي و نعيد لعبة الديمقراطية و يفصلونها على قياسهم هذه المرة !!!