أفاد مصدر امني مسؤول في محافظة ديالى، الثلاثاء، بان القوات الامنية اتخذت اجراءات مشددة في نقاط التفتيش بالقرب من مبنى المحافظة وسط بعقوبة، تحسبا لوقوع اعمال عنف على خلفية اعتقال احد موظفي ديوان المحافظة المتهم بترأسه تنظيماً ارهابيا متورطاً باعمال ارهابية وباستهداف دور عبادة في المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "نقاط التفتيش المتواجدة بالقرب من مبنى محافظة ديالى وسط بعقوبة، اتخذت اجراءات امنية مشددة على خلفية اعتقال احد موظفي ديوان المحافظة، يوم امس، الارهابي حيدر فاضل الزهيري وهو مسؤول تنظيم ما يسمى بكتائب حماس الارهابية "، مبيناً أن " الإجراءات تضمنت استخدام الكلاب البوليسية لتفتيش سيارات المسؤولين وتفتيش جميع الموظفين".
وكانت قوة التدخل السريع التابعة لشرطة ديالى اعتقلت، الاثنين، احد الارهابي الزهيري جنوب بعقوبة، بتهمة ارتكاب اعمال ارهابية وتهجير العوائل ومهاجمة حسينية التحرير عام 2007 وتدميرها بالكامل.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "تلك الاجراءات تهدف إلى منع حدوث اي خرق امني قد يحصل كردة فعل على عملية الاعتقال من قبل المجموعة الارهابية التي يقودها المعتقل"، واصفا ما حدث بـ "الخرق الامني الذي سيكشف الكثير من الخفايا خلال الايام المقبلة".
وتابع المصدر أن "الاجهزة الامنية تعمل حاليا على كشف جميع خيوط التنظيم الارهابي بعد توفر ادلة تؤكد انتشار عناصر تابعة له في بعض الدوائر الحكومية ومنها مبنى ادارة المحافظة".
ويعد تنظيم حماس العراق الجناح العسكري لكتائب ثورة العشرين الارهابيين ويشرف عليه الارهابيين الكبيرين حارث الضاري وابنه مثنى وقد انضم معظم قيادات التنظيمين الارهابيين الى اللجان الشعبية التي تشكل جزءاً كبيراً من الصحوات في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى من اجل اختراق الاجهزة الامنية وجاءت هذه الخطة بايعاز من الارهابي الضاري .
https://telegram.me/buratha