اقر محافظ ورئيس مجلس محافظة بابل بان التفجير الارهابي الذي استهدف منتسبي معمل نسيج الحلة امس الاثنين كان وراءه قصور امني واضح.
وقال محافظ بابل سلمان الزركاني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس ومدير شرطة المحافظة عقد اليوم االثلاثاء في المركز الاعلامي بديوان المحافظة "ان التفجيرات الثلاثة التي استهدفت منتسبي معمل نسيج الحلة واسفرت عن استشهاد 32 مدنيا واصابة 150 اخرين بحسب اخر احصائية رسمية، كان ورائها قصورا امنيا كون المعمل يخضع لحماية مشددة من قبل منتسبين امنيين تابعين الى وزارة الصناعة والمعادن".
واكد المحافظ "ان لدى الاجهزة الامنية معلومات شبه دقيقة عن المتورطين بالتفجيرات الا انه من غير الممكن الافصاح عنها لضمان سرية التحقيق".
من جانبه، قال رئيس مجلس المحافظة كاظم مجيد تومان "ان ثلاث لجان تشكلت للتحقيق في اوليات الحادث بهدف التوصل الى الجناة وتقديمهم الى العدالة"، مشيرا الى "ان مجلس المحافظة سبق وان طالب الحكومة الاتحادية بزيادة عدد منتسبي الاجهزة الامنية في المحافظة بما يتلائم مع وضعها الامني وحجم السكان اسوة بباقي المحافظات التي قد لا تعاني من نفس التهديدات الامنية التي تعاني منها بابل". واوضح "ان المحافظة تعاني من الحواضن الارهابية خاصة في المناطق الشمالية المحاذية لمحافظتي بغداد والرمادي".
في غضون ذلك، اعلن اللواء فاضل رداد مدير شرطة المحافظة "ان التحقيقات مازالت جارية في الحادث الاخير الذي اسفر عنه سقوط نحو 182 مدنيا بين شهيد وجريح"، معربا عن اعتقاده بان تلغيم السيارتين التين انفجرتا امام المعمل تم من قبل جماعات ارهابية محلية وفي داخل مدينة الحلة.
وكانت سيارتان ركنتا بالقرب من سياج معمل نسيج الحلة فجرتا عن بعد فيما انفجرت عبوة ناسفة في نفس المكان عند وصول رجال الشرطة وسيارات الاسعاف
https://telegram.me/buratha