عد عضو الائتلاف الوطني العراقي عمار طعمة، التفجيرات التي ضربت مناطق مختلفة من البلاد، بأنها تحمل رسالة ذات دوافع سياسية، وانها تشكل تحديا لقدرات القوات الامنية العراقية في مدى امكانية احباطها لمثل هذه الاعمال.وقال طعمة لأصوات العراق ان “الموضوع يقيم من جانبين، الاول ان هذه الاعمال تحمل رسالة او ان لها دوافع سياسية وهو امر صحيح لكن الجانب الاخر ماهي قدرات القوات الامنية العراقية في احباط مثل هذه الاعمال ومنع ترجمة تلك الرسائل السياسية على ارض الواقع”.وتابع قائلا “بالتاكيد ان العنف في العراق في غالبه نابع من مناشئ سياسية ويحمل اجندات سياسية متجاهلا مع الاسف الشديد الدم العراقي”.وبين طعمة ان “الوضع الامني كان اداة لبعض الاجندات السياسية في فرض ارادات سياسية او في بعث رسائل سياسية لكن الموضوع المهم هو كيف تتمكن السلطات العراقية والاجهزة الامنية من احباط وافشال تلك المخططات من ان تترجم على ارض الواقع”.واشار الى ان “الارهاب الذي يواجهه العراقيين هو ارهاب تقف خلفه اجندات دولية وتموله مخابرات دولية ولا شك ان التأخر في تشكيل الحكومة والخلافات ما بين الكتل السياسية تمثل منفذ تسهل استمرار الاعمال الارهابية”.وأضاف طعمة ان “تكرار الخروقات هو ما اشرنا الى امكانية حصوله في وقت سابق لاسباب منها ان بالرغم من ان القوات الامنية العراقية تنامت قدراتها بشكل جيد خصوصا على فرض سيطرتها على الميدان والتخلص من سيطرة القاعدة لكن يبقى الجهد الاستخباري لم يرق الى مستوى التحديات التي تبنتها القاعدة”.واوضح “اليوم التركيز على الجهد الاستخباري يعتبر هو الاسلوب الاجدر والاكثر تأثيرا في احباط اعمال الارهاب لايزال هناك تقصير وضعف في عمل جهاز المخابرات فحتى اليوم جهاز المخابرات يعمل بدون رئيس للجهاز”.
https://telegram.me/buratha