أعرب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عن مواساته لعوائل الشهداء والجرحى الذين استهدفتهم الإعتداءات الإرهابية، الاثنين 10 -5 -2010 ، في مدينتي الحلة والبصرة. وأكد فخامته، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، أهمية توحيد الصفوف وتغليب مصالح الوطن على المصالح الحزبية والفئوية من أجل دحر الإرهاب وعصابات الجريمة، فيما يلي نصه:"ارتكبت عصابات الإرهاب من ذيول القاعدة وأيتام صدام مجازر جديدة في مدينتي الحلة والبصرة أدت إلى وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، وهي جرائم نكراء جاءت بعد ساعات قليلة من إعتداءات إرهابية أستهدفت المدنيين وقوات الأمن والشرطة في بغداد والفلوجة والصويرة ومناطق أخرى من البلاد.إن ما حصل من الإعتداءات الإرهابية من قبل القاعدة وأذنابها تستهدف إثارة الفتنة وإرباك الحياة العامة في البلاد، والتشويش على العملية السياسية، والتأثير على معنويات شعبنا وقواتنا المسلحة، ونحن إذ نستنكر بشدة هذه الأعمال الهمجية، ونعلن عن مواساتنا لعوائل الشهداء والجرحى، نؤكد على إن الرد العملي والحقيقي على الإرهاب هو توحيد الصفوف، وتمتين الجبهة الداخلية، وتغليب مصالح الوطن على المصالح الحزبية والفئوية، والعمل بكل جد على إخراج البلاد من الحالة الراهنة، بما يضمن الإسراع في المصادقة على نتائج الإنتخابات، وإنعقاد البرلمان وتسهيل مهمة تشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي تضم جميع الأطراف والكتل السياسية.مرة أخرى نؤكد إدانتنا لهذه الجرائم وتضامننا مع الضحايا، مبتهلين إلى الله جل وعلا أن يتغمد الشهداء بالرحمة الواسعة وإن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل".
https://telegram.me/buratha