دانت السفارة الأميركية في بغداد والقوة المتعددة الجنسيات في العراق بشدة التفجيرات التي شهدتها بغداد اليوم وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شخص وجرح نحو 250 آخرين. وقال السفير كريستوفر هيل وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو في بيان مشترك اليوم، إن هذه الهجمات لا تخدم أي غرض شرعي، وأنها لن تثني عزيمة العراقيين عن إقرار العدل القائم على أساس سيادة القانون والاضطلاع بمسؤولياتهم الشرعية في إدارة البلاد، حسب البيان. وأشار هيل وأوديرنو إلى استعدادهما لمساعدة الحكومة العراقية لضمان ملاحقة الأفراد أو الجماعات المسؤولة عن تلك الاعتداءات وتقديمهم إلى العدالة وفقا للقانون العراقي.
وندد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بهذه الهجمات معلنا عن تضامن بلاده مع الشعب العراقي. وقال كوشنير في بيان نشره مقر وزارة الخارجية الفرنسية، إنه يندد بأقصى قدر من الحزم بهذه العمليات "الإرهابية"، داعيا إلى ملاحقة مرتكبيها ومثولهم أمام العدالة ليتحملوا مسؤولية أعمالهم.