ثورة من الغضب العارم اجتاحت كل بيت وكل شارع في داخل العراق وخارجه في هذا اليوم الدامي واصابت اللوعة كل عراقي حر غيور وهو يشاهد مئات الشهداء من خيرة ابناء وابرياء العراق شيعة وسنة عربا وكورد ومسيحيين وصابئة وغيرهم لم يفرق بينهم الارهاب البعثي الاعمى ومزج لحومهم ودمائهم بعضهم ببعض وهم يتساقطون على ايدي اقذر ماخلق الله على الارض من زمر البعثيين والتكفيرين من حثالات القاعدة وازلام هيئة الاجرام والضلالة بقيادة الارهابي العنصري الحاقد حارث الضاري والمدعومين من قبل دول كارهة وحاقدة على شعبنا وخياراته في الحرية والتقدم .
وردتنا مئات الرسائل والمناشدات والاحتجاجات والمطالب من قبل هذه الجماهير الغاضبة وعوائل الشهداء وتوجهوا بنداء عاجل الى السلطة التنفيذية والحكومة العراقية والسلطات المختصة بتنفيذ احكام العدالة والاعدام العاجلة بحق عتاة المجرمين الذين صدرت بحقهم احكام الاعدام بعد تمييزها والتي وصلت الى المراحل النهائية وتم تمييزها واتخذت الدرجة القطعية في وجوب التنفيذ من قبل السلطة التنفيذية .
وناشد ابناء واخوة وامهات واباء واحبة هؤلاء الشهداء وملايين العراقيين الحكومة العراقية والسلطات المختصة الاسراع بتنفيذ احكام الاعدام بكافة المجرمين وتنفيذ الحكم في مواقع هذه الجرائم الدامية وامام ذوي الشهداء المتلوعين بتقطع اوصال احبتهم وتناثر لحومهم وسط برك من الدماء والحرائق ليكونوا عبرة لمن اعتبر ويفكر بقتل شعبنا .
وشن الكثير من العراقيين والمتابعين هجوما لاذعا على القيادات التي حرضت وهددت بوقوع هذه المجازر قبل ايام بسبب نتائج الانتخابات الاخيرة وماتمخض عنها من سجالات تحريضية لاتمت لخدمة هذا الشعب بصلة وانتقد الكثير منهم التصريحات الاستفزازية والتهديدات بالنقض والفيتو الذي يهدد به طارق المشهداني والذي من خلاله يمنع تنفيذ احكام الاعدام بحق القتلة والسفاحينوالمجرمين لا بل يدافع عنهم ويعدهم باطلاق سراحهم ..
الجماهير الغاضبة وعوائل الشهداء استنكروا بشدة وغضب السعي المحموم من قبل بعض القنوات المشبوهة والممولة بالدولار الاقليمي والدعم البعثي لاطلاق سراح المجرمين والدفاع المستميت عنهم والتطبيل لما يسمى بالسجون السرية وناشد العراقيون حكومة السيد المالكي بعدم الانصياع لاي ضغوط مشبوهة وعدم اطلاق سراح المجرمين لان هؤلاء سيعودون لتنفيذ عملياتهم القذرة بحق الابرياء وحملت الحكومة مسؤولية مايجري .
وطالب الكثير من المواطنين الحكومة العراقية بتلبية طالباتهم المشروعة هذه وعبر القانون والعدالة والا سيقوم اهالي الضحايا خلاف ذلك بالتوجه الى تلك السجون لاخذ الثائر من تلك الزمر الارهابية بايديهم وبالحق لان دماء ابنائهم المسفوحة كل يوم اغلى من أي شئ واغلى من تلكك الرؤوس العفنةاللاهثة وراء الكرسي والحكم باي ثمن كان وبطرق الابتزاز والتهديد والترهيب والعصابات واقسم ابناء الشهداء وشعبنا العراقي الصابر ان لن تستمر انهار دماء الابرياء تجري والمجرمون ينعمون بفنادق وطعام وكهرباء على مدار الساعة ولن يدعوا ارهابيي السياسية والاجرام ان ينفذوا مايخططون له وسيرى الذين ظلموا شعبنا العراقي أي منقلب سينقلبون .
https://telegram.me/buratha