اعتبر القيادي في كتلة التحالف الكردستاني محمود عثمان، أن الخيار الذي طرحته القائمة العراقية، والقاضي بتشكيل حكومة تصريف اعمال واعادة الانتخابات في البلاد، هو امر “غير صحيح”، مبينا أن الحل يكمن في جلوس الكتل مع بعضها البعض وايجاد تفاهم مشترك يقود إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.يأتي هذا في اعقاب اجتماع عقدته العراقية مساء الثلاثاء، لوحت فيه إلى دراستها اللجوء لمطالبة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الامن بتشكيل حكومة تصريف اعمال واعادة الانتخابات في العراق، على خلفية قرارات هيئة المساءلة والعدالة.وقال عثمان لأصوات العراق “لا اؤيد طلب القائمة العراقية، لأننا نريد الخروج من الفصل السابع وليس تثبيت وجودنا لأنهم يعتقدون أن الكتلة العراقية لم تُنصف بالانتخابات او لديها بعض المشاكل، ما أدى بها إلى أن تطالب بالبند السابع وتدخل العالم، إن هذا خطأ في تصوري وغير صحيح ابدا وليس من مصلحة البلد”.وأوضح عثمان أن “الحل ليس بهذه الطريقة وليس بتهميش احد، الحل هو في أن تجلس هذه الكتل التي انتخبها الناس مع بعضها، لتجد حلا للتفاهم فيما بينها عن طريق تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو حل متوازن ودستوري”.وعن تلويح العراقية المطالبة باعادة الانتخابات، قال عثمان إنه ايضا “طلب غير صحيح، لأن اعادة الانتخابات معناها أن كل البلد ينشغل بشئ لفترة معينة (أي أن قضاء فترات في معاودة الانتخابات وتكرارها يشغل البلاد)، وهو غير صحيح، فقد حصلت انتخابات وكان فيها نواقص وكلنا اعترفنا بالنواقص، المفروض أن نقبل بالنتائج في سبيل مصلحة البلد ونشكل الحكومة بأسرع وقت ممكن”.يشار إلى أن المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي اعلن امس أن ستة من المرشحين الفائزين هم ضمن المشمولين بإجراءات الاجتثاث، مشيرا إلى أن الهيئة قدمت شكوى لدى الهيئة التمييزية بخصوص الموضوع مطالبة باستبعاد الأصوات التي حصل عليها الـ52 شخصا بمن فيهم الـ6 الذين حصلوا على مقاعد في البرلمان وينتمون إلى كتل برلمانية مختلفة.
https://telegram.me/buratha