كشف مصدر صحي في ديالى ان الجهات المختصة في المحافظة تنتظر استحصال الموافقات القضائية لفتح عدد من المقابر الجماعية في ديالى من ضحايا الارهاب والتنظيمات المسلحة في المحافظة ابان التدهور الامني في الاعوام من 2006 لغاية 2008.
وبين المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لمراسل العراق بيتنا ان هناك مقابر جماعية في المحافظة تم اكتشافها في قرية الاحيمر التابعة لقضاء الخالص 15 كم شمال بعقوبة وناحية السلام بالاضافة الى المقابر المدونة لدى الجهات المسؤولة مشيرا الى ان المقابر الجماعية تقسم قسمين الاولى من ضحايا النظام السابق قبل عام 2003 وتحتاج الى موافقة وزارة حقوق الانسان لفتحها والثانية لضحايا الارهاب بعد عام 2003وتحتاج الى موافقات قضائية لفتحها.
واضاف المصدر: أن هناك تنسيقا واجراءات منظمة بين وزارة حقوق الانسان والاجهزة الامنية وصحة ديالى لفتح المقابر الجماعية مبينا ان صحة ديالى لها الدور الكبير في عمليات فتح المقابر اذ تقوم بتوفير اكياس للجثث وسيارات لنقل رفات الضحايا إضافة الى المستلزمات الصحية (الكمامات الطبية والقفازات المطاطية) للفرق التي تقوم بفتح المقابر.
وعلى صعيد ذي صلة اعلن مصدر امني في ديالى ان رئيس كتلة الحوار في مجلس ديالى (نجم الحربي) وقائمقام المقدادية السابق والمعتقل حاليا بتهمة الارهاب اعترف على مقبرة جماعية في قضاء المقدادية تضم رفات 28 شخصا.
يذكران اغلب مناطق محافظة ديالى والتي كانت تسيطر عليها المجاميع المسلحة تضم مقابر جماعية كثيرة تم فتح قسم منها والقسم الاخر مازال بانتظار استحصال الموافقات القضائية, فيما تصر الجهة المسؤولة على التحفظ والكتمان خوفا من التداعيات الامنية
https://telegram.me/buratha