قال اياد علاوي مساء امس الثلاثاء الى قناة الشرقية المملوكة للبعثي سعد البزاز انه اتصل بعدة جهات وانه تكلم مع السفير الامريكي والامم المتحدة وانه كلف طارق " الهاشمي " المشهداني بالاتصال بسفراء امريكا وفرنسا وروسيا وشرح لهم وضع القائمة العراقية ومسالة اعادة العد والفرز وقرارات هيئة المسائلة والعدالة وقال علاوي انهم سيصدرون بيانات بهذا الخصوص والمح الى تعاطف هذه القوى مع قائمته ..
وفي بيان له قال طارق المشهداني انه استمع إلى "وجهات نظر السفراء والتي تطابقت مع تشخيصه"، مؤكدين حرص دولهم والتزامها القاطع بمساعدة العراقيين في بناء الديمقراطية وتجاوز العقبات التي يواجهها الشعب العراقي من اجل تحقيق الأمن والاستقرار ووعدوا بنقل توصياته إلى دولهم من اجل تفعيلها بشكل عاجل .
وردا على هذه المزاعم صرحت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن واشنطن لا تدعم حزبا سياسيا ولا مرشحا بعينه في العراق لشغل منصب رئيس الحكومة العراقية المقبلة، وأكدت أن الولايات المتحدة تسعى لبناء شراكة طويلة الأمد مع العراق.
ودعت وزيرة الخارجية الأميركية كلينتون الساسة العراقيين إلى وضع خلافاتهم جانبا واحترام النتائج التي تمخضت عن الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وقالت كلينتون في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء إن احترام نتائج الانتخابات سيسهم في بناء عراق قوي ومستقل وديموقراطي.
https://telegram.me/buratha