الأخبار

جهات أمنية في ديالى تؤكد مغادرة عزت الدوري المحافظة منذ العام 2006

884 14:41:00 2010-04-28

كشف مصدر أمني مسؤول في محافظة ديالى، الثلاثاء، أن الارهابي المجرم عزت الدوري غادر مناطق محافظة ديالى إلى جهة مجهولة عام 2006، بعد شعوره بالخطر وتدهور صحته، وأكد المصدر أن الدوري كان يتنقل بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التحقيقات الموسعة التي أجريت مع بعض المعتقلين من قيادات تنظيم النقشبندية الارهابي كشفت عن مغادرة الدوري مناطق تلال حمرين (70كم شمال شرق بعقوبة) عام 2006، بعد أن شعر ببوادر لشن القوات الامنية العراقية عمليات استباقية في تلك المناطق، فضلا عن تدهور حالته الصحية".

وكانت مصادر إعلامية محلية تحدثت عن إلقاء القبض على المجرم عزت إبراهيم الدوري، قبل عدة أيام، خلال عملية أمنية نفذتها قوات عراقية واميركية ضد ارهابيي القاعدة، في مناطق تلال حمرين شمال محافظة ديالى، فيما لم تؤكد القوات الأمريكية صحة المعلومات ولم تنفها.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "ثلاثة عناصر من حماية الدوري حاولوا، بعد دخول القوات الاميركية إبلاغ الاخيرة عن مكان وجوده بغية الحصول على المكافأة المالية التي رصدت لمن يدلي بمعلومات عنه"، مستدركا أن "الدوري استطاع الإفلات منهم، ومن ثم اتصل ببعض الارهابيين العرب الذين دخلوا البلاد قبيل سقوط النظام السابق لمقاتلة القوات الأمريكية، والذين وفروا بدورهم الحماية والدعم له"، بحسب قوله.

وتابع المصدر أن "الدوري كان قد شكل منتصف 2003 أولى فصائل تنظيم النقشبندية الارهابي في مناطق تلال حمرين، واستمر في توفير الدعم المادي والتسليحي لها حتى مغادرته تلك المناطق"، مبينا أنه "كان يتنقل بين عدة مناطق نائية تقع في محيط محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى ضمن ما يوفره التداخل الجغرافي لتلال حمرين".

وأكد المصدر أن "المعلومات المتوفرة تؤكد أن الأوكار التي عثر عليها في تلال حمرين، خلال سلسلة عمليات أمنية نفذتها قطعات عراقية خاصة مدعومة ببعد استخباري أمريكي، كان الدوري يختبئ فيها، ثم استخدمها تسعة من مساعديه كانوا يديرون شؤون التنظيمات المسلحة المرتبطة به بعد مغادرته".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قارئ
2010-04-28
هاي شنو اشو البعثية صارو مثل الجريدية كله بالحفر صدام لكو بحفرة والدوري بحفرة والله رحمة يمكن راح يعقدون اجتماع مال القيادة القطنية والصوفية جوه الكاع يوم فوك الكاع ويوم بالحفر وبقه بس مرحلة وحدة مرحلة الكبور وراح يسمعون الارض تناديهم والله لقد كنت ابغضك وانت على ظهري فكيف بك اليوم وانت في بطني
الدكتور شريف العراقي
2010-04-28
عار على كل بعثي ان يكون الشخص القيادي الثاني في حزبهم هذا الشخص البذيء الفاقد لكل قيمه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك