شهد مطار بغداد الدولي خلال الايام الماضية حركة محمومة لقيادات من القائمة العراقية وجبهة التوافق وقيادات وبرلمانيين سابقين خسروا الانتخابات كانت لديهم حصانة انتهت ويخشون الملاحقات القانونية وغادرت بعض القيادات الى عمان فيما توجهت بعض قيادات جبهة التوافق الى دمشق فيما عقدت القائمة العراقية اجتماع طارئ لها في العاصمة الاردنية عمان تم فيه اقرار تنفيذ جميع الخيارات التي وصفتها تلك القائمة بالحاسمة .
مراقبون للشان السياسي في العراق يحذرون من القيام بتوتير للشارع الداخلي عبر التحريض من الخارج ومن قبل تلك العواصم .
وعلى الصعيد ذاته هناك تحرك محموم من قبل قيادات حزب البعث الارهابي لعقد اجتماع عاجل دعت قياداته الارهابية من خلال الدعوة اليه الى رص الصف البعثي وجمعه مرة اخرى وطلب الارهابي يونس الاحمد من قيادات الحزب الاخرى ومن المجرم عزة الدوري عقد اجتماع عاجل لقيادات البعث المشتتين وطالبه في رسالة ارسلها اليه بان ينسى الجميع خلافاتهم السابقة والقيام بالعمل المشترك في هذا الوقت الذي وصفه بالهام والخطير ومن اجل ما اسماه بمصلحة العراق العليا في اشارة الى مصالح البعث في العودة الى الحكم .
مصادر مطلعة ولديها قرائن موثقة عزت هذا الخروج الجماعي والعمل على ارباك الشارع من خارج العراق لعدة اسباب اهمها الخشية من تبعات الكشف عن التزوير الهائل في الانتخابات الاخيرة والقلق من نتائج اعادة العد والفرز في بغداد وما سينجم عنه من تداعيات تدين اطراف عدة وايضا الادلة التي حصلت عليها القوى الامنية والتي وردت فيها اسماء لقيادات بارزة في العملية السياسية ستطيح بهم وستنتهي بهم الى السجن ومحاكم القضاء العادل اضافة الى ان الياس لدى البعض ممن ليس لهم تلك الارتباطات من الحصول على الحكم والمناصب المرجوة والحالمين بها يجعلهم في حاجة الى تبرير لهذا الفشل فيستخدمون اساليب التهديد والتخوين والاتهامات العشوائية للاطراف المنافسة لهم .
https://telegram.me/buratha