انتهى في عمان العاصمة الاردنية وفي ساعة متاخرة من مساء امس الثلاثاء اجتماع القائمة العراقية وهو الاجتماع الذي وصفته قناة البعث الشرقية بالطارئ والغير مسبوق وقال اياد علاوي بعد انتهاء الاجتماع في تصريح لها وصفته الشرقية بغير المسبوق " اتخذنا عدة قرارات هامة وحاسمة ولن نتراجع عنها ومنها اننا ندعو وسنقوم تشكيل حكومة تصريف اعمال جديدة وبصورة عاجلة وطالبنا من العرب والامم المتحدة والامريكان دعمنا بعد ماوصفه بالاجرائات التعسفية التي تريد تغيير النتائج والقول لاياد علاوي ".
اياد علاوي قال “وجهنا رسالة احتجاج الى القضاء العراقي وما وصفها بالجهات المسؤولة في الحكومة وهيئة المسائلة طالبناهم باعادة النظر في القرارات الاخيرة وتوجهنا برسائل الى العرب والمجتمع الدولي لان العراق لازال تحت البند السابع وطالبناهم بحماية العملية السياسية ودعمنا “ وبالطبع يقصد العملية السياسية التي على مقاساتهم .
واضاف علاوي مهددا بعواقب الامور وان ماتمخض عنه الاجتماع في عمان هو الاشعار الاخير وستكون هناك اجرائات اخرى جديدة وحاسمة وغير مسبوقة وكل شئ في وقته وحدد مهلة يومين لتغيير الوضع وقال سنحمل المسؤولية لكل الاطراف وقد وصلت الامور الى درجة لايمكن السكوت عنها .
وقال علاوي وجهت الى طارق " الهاشمي " المشهداني ان يتصل بالاطراف الدولية وقد قابل السفير الامريكي والفرنسي والروسي وطلبنا دعمهم وقال اياد انني اتصلت بالامريكان والعرب والامم المتحدة والاتحاد الاوربي ايضا وطلبت دعمهم لتشكيل حكومة تصريف اعمال ووعدونا باصدار بيانات بهذا الخصوص سيصدروها غدا واليوم اصدرت كلينتون بيانا بهذا الخصوص ونتتظر من الاخرين المزيد .
وهناك من يسال هل علاوي من يامر هذه الدول بالتصريح فتصرح لصالحه ولصالح اجتماعه الطارئ في عمان والشان شان عراقي داخلي يسير وفق اليات دستورية واضحة من دون تهديدات متشنجة والاطراف الاخرى متخذة للسبل القانونية والدستورية منهجا لها ووسيلة للاعتراض فيما يهدد اياد علاوي بالخارج والعرب لتغيير الواقع لصالحه .
وهناك من يسال هل من الوطنية ان يهدد سياسي عراقي ابناء شعبه بالاجنبي ويطالب بدعمهم لانشاء حكومة انقلاب غير دستورية يسميها حكومة تصريف الاعمال كما وصفها اياد علاوي ومجموعته المجتمعة في عمان .
اسئلة تحتاج الى اجابات عاجلة وهناك من يقول ان الخشية من كشف التلاعب الهائل بنتائج الانتخابات والادلة التي عثر عليها بحوزة الارهابين والتي تثبت ضلوع اطراف بارزة في دعم الارهاب هي التي جعلت هذه القائمة ومن يدعمها في قلق وتخبط كبيرين اوصلتهم للخروج عن الاطر القانونية والدستورية ودعتهم لولوج اساليب الترهيب والتهديد من عواصم عربية وقال مراقبون ان الكرة الان في ملعب القادة السياسيين الاخرين وعليهم الانتباه الى خطورة الوضع والتهئ لاسوء الاحتمالات .
https://telegram.me/buratha