أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد جونسون الذي يزور بغداد حاليا عن إعداد برنامج لتدريب ضباط الشرطة العراقية على إدارة الملفات الأمنية بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق وانتقال المسؤولية الأمنية إلى القوات الحكومية. وأوضح جونسون في لقاء مع عدد من القنوات الإذاعية والوكالات الإخبارية في مقر السفارة الأميركية في بغداد أن برنامج دعم وزارة الداخلية الذي بدأ به مكتب "شؤون المخدرات الدولية وتطبيق سيادة القانون" التابع للخارجية الأميركية يختلف عن عمل القوات الأميركية لكنه سيكون مكملا لها. ومضى إلى القول إن "هذا البرنامج يركز على البرامج الدراسية والتدريبية التي تشمل التحقيقات والطب الشرعي والأدلة الجنائية وإدارة وزارة الداخلية وتطبيق القانون وما ينتج عنه من اقتراحات أو تطورات حيث سنركز على تقديم الخدمات المهنية وليس المعدات وسنعمل في مراكز رئيسة ثلاثة في بغداد والبصرة وأربيل فضلا عن التوصل إلى 52 موقعا مختلفا في جميع أنحاء العراق. وتوقع جونسون أن يستمر برنامج تدريب ضباط وزارة الداخلية من ثلاث إلى خمس سنوات على أن تتحمل واشنطن نفقات 350 مستشارا أميركيا سيعملون على تنفيذ البرنامج في حين تتحمل وزارة الداخلية العراقية نفقات المشاركين العراقيين وتقديم الأماكن والمنشآت الخاصة بتنفيذ البرنامج. وأكدت نائبة السفير الأميركي في بغداد باتريشيا هاسلاك أن أعمال العنف التي تشهدها البلاد لن تؤثر في مواعيد انسحاب القوات الأميركية من العراق. ويؤكد المسؤولون الأميركيون على استمرار الدعم الأميركي للعراق بعد انسحاب قواتهم من البلاد أواخر عام 2011.
https://telegram.me/buratha