أفاد مصدر في منفذ الوليد الحدودي، الثلاثاء، أن 57 سائق شاحنة من جنسيات سورية ولبنانية محتجزون ومنذ أكثر من أسبوعين مع شاحناتهم في مقر لواء تابع للفرقة السابعة في الجيش العراقي، مشيرا إلى أن هناك شكوكا بوجود مادة خطرة تدخل في صناعة المتفجرات في حمولة تلك الشاحنات.
وقال ضابط في شرطة منفذ الوليد الحدودي مع سوريا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات الجيش العراقي المكلفة بحماية المنفذ ومراقبة حركة البضائع المارة من خلاله احتجزت شاحنات محملة بمادة الاسمنت قادمة من الأراضي اللبنانية مرورا بسوريا إلى العراق مع سائقيها وهم سوريون ولبنانيون ويعملون مع شركات نقل معروفة في المنطقة".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "القوات العراقية تشك بوجود مادة خطيرة تدخل في صناعة المتفجرات ممزوجة بالاسمنت ويمكن فصلها بعد ملامسة الاسمنت الماء، وهي تحاول حاليا التحقق من الموضوع، عبر تحليل تلك المواد في مختبرات عراقية".
وبين المصدر أنه "يتم حاليا احتجاز تلك الشاحنات مع حمولتها وسائقيها، منذ نحو اسبوعين، في مقر اللواء التاسع والعشرين التابع للفرقة السابعة والخاضع لإمرة قيادة عمليات المنطقة الغربية في الانبار"، مشيرا إلى أن "السائقين محتجزون بشكل وقتي ولا توجد أي تهمة بحقهم حتى الآن، بانتظار ما تسفر عنه التحقيقات في المواد الموجودة بشحنات الاسمنت".
وكانت قيادة قوات حرس الحدود العراقية في محافظة الأنبار قد ذكرت، اليوم الثلاثاء، في حديث لـ"السومرية نيوز"، أنها وضعت قواتها المرابطة على الحدود مع سوريا في حال إنذار قصوى تحسباً لمحاولات تنظيم القاعدة استيراد قادة ومقاتلين جدد من خلاياه المتواجدة في دول الجوار بعد مقتل عدد من قادته الأسبوع الماضي، فيما كشفت عن صد خمس محاولات لجماعات وصفها "إرهابية" كانت تعتزم التسلل عبر الحدود
https://telegram.me/buratha