نددت حركة ُحزبِ الله في العراق بحملةِ الاعتقالاتِ الواسعة ِالنطاق ضد افرادِها في المحافظاتِ الوسطى والجنوبية متهمةً اطرافا ًعدة بالضلوع ِفي تنفيِذِ مخطط ِالاحتجاز. وقال مصدرٌ في الحركةِ إنَّ الاعتقالاتِ التي طالت شخصياتٍ معروفة ًتنتمي للحركِةِ في محافظتي ميسان وواسط خلالَ الاسابيعِ الماضية تعكسُ توجهاتِ الاستهداف ِالسياسي وتصفية ِالحساباتِ الشخصية مع الرموزِ الوطنية التي جاهدت النظامَ البائد.
وحمّل المصدرُ بقايا الصداميين َالمتغلغلينَ في صفوف ِالاجهزةِ الامنية مسؤوليةَ تخطيطِ وتنفيذِ حملةِ الاعتقالاتِ عبرَ استغلالِ تعقيداتِ الوضعِ السياسي بالبلاد. وقال المصدر ُإنَّ حركةَ حزب ِالله في العراقِ كيانٌ سياسيٌ ومشارك ٌفاعلٌ بالعمليةِ السياسية ولها حضور ٌبارز ٌفي السلطة ِالتشريعيِةِ والتنفيذيِةِ ممثلة ًبامينِها العام حسن الساري الذي يشغلُ منصبَ وزيرِ الدولة لشؤون ِالاهوار وقدمَ جهوداً كبيرةً في سبيلِ رفعِ الحرمانِ عن اهالي مناطقِ الاهوار .
وكانت قواتٌ عراقية ٌامريكية ٌاعتقلت العشراتِ من عناصر وشخوص ِالحركة بدونِ مذكراتٍ قضائيةٍ كان اخرَها استهدافُ منزلِ مديرِ جوازاتِ ميسان الذي يُعَدُ احدَ كوادرِ الحركةِ المعروفينَ بالنزاهةِ والكفاءِةِ وخدمةِ ابناءِ المحافظة .
https://telegram.me/buratha