أكد وزير المالية باقر الزبيدي إن الجريمة الأخيرة التي قام بها البعثيون وجرذان القاعدة والتي استهدفت صلاة الجمعة التي أقامها التيار الصدري في مدينة الصدر استهداف طائفي ومحاولة للنيل من الوحدة الوطنية للعراقيين.
واضاف الزبيدي في تصريح صحفي إن هذه الجريمة لن تقلل من عزيمة العراقيين وإرادتهم ولن تقوض أسس وقواعد التجربة الديمقراطية التي بناها العراقيين بدمهم ولحمهم وعظامهم وعبر نضال سياسي واجتماعي طويل ، مشيرا الى ان استهداف حسينية الإمام الحكيم وحسينيات شيعية أخرى لن يطيح بركائز وحدتنا الوطنية لأن من الأهداف التي سعت القاعدة والبعثيون إلى تحقيقها في هذه الجريمة النكراء إدخال التيار الصدري بمواجهات مع أبناء الوطن ومواجهات موازية مع الجهات الأمنية وفق خطة إعلامية ساهمت وتساهم بها فضائيات عربية ومحلية .
ودعا الزبيدي إلى الإسراع بتشكيل الحكومة والانتهاء من مهمة اختيار رئيس الوزراء لأن الشعب العراقي تعب من دوامة الحوارات السياسية والتأجيل المستمر لتشكيل هذه الحكومة ، مؤكا إن الأصابع البنفسجية التي اختارت ممثليها في مجلس النواب يجب ان يعطى حقها ولا يتم الإصرار على تنحيتها لصالح أهداف سياسية وشخصية .
https://telegram.me/buratha