اعتبر طارق المشهداني ( الهاشمي ) ان التفجيرات التي هزت بغداد امس الجمعة اهدافها طائفية وسياسية داعيا الى استقالة المسؤولين الامنيين الذين فشلوا في مهمتهم.
وقال المشهداني في بيان له: "ان الاجراءات الامنية المعتمدة لا زالت غير كافية وان امن المواطن لازال مهددا، وان ايادي المجرمين لازالت قادرة على الوصول والحاق الاذى بالعراقيين الابرياء وهم في دور العبادة حيث يفترض توفر الامن والطمانينة والسكينة".
واشار بحسب البيان الى "تنبيهه المستمر الى هشاشة الوضع الامني ومطالبته المتكررة بضرورة اعادة النظر بالملف الامني والتدقيق باهلية الاجهزة الامنية واساليبها المعتمدة ولكن دون جدوى, متسأئلا عن الوقت الذي سيتواضع فيه المسؤولون عن ادارة الملف الامني ويقروا بفشلهم ويتركوا هذا الامر لغيرهم من اجل حماية العراقيين من عناصر اجرامية ثبت ان الاجراءات المتخذة ضدهم لم تكن كافية لردعهم وكف اذاهم".
وعبر عن الخشية من ان تكون هذه الهجمات ذات ابعاد طائفية وسياسية والمطلوب منها ان تشحن النفوس وتثير الاحقاد وتزرع الفتنة وقال "لكن الامل معقود بالحكماء ان يفوتوا الفرصة على اعداء العراق وان لا تزيدهم مثل هذه الهجمات الا مزيدا من التلاحم الوطني والاخوة الوطنية وان يستعجل الجميع امر تشكيل الحكومة لان في هذا التاخير تعطيل للاصلاح والتغيير وهو امر يدعو المواطن لقلق مشروع"
https://telegram.me/buratha