اتهم المرشح عن كتلة الائتلاف الوطني محمد ناجي الولايات المتحدة الأمريكية بقيامها بتزوير نتائج الانتخابات البرلمانية لصالح القائمة العراقية الذي يتزعمها أياد علاوي ، مبينا أن هناك أيادي خفية عملت منذ اليوم الأول من الانتخابات على تغليب القائمة العراقية وهدفها تمكين العلمانيين من الوصول الى السلطة في البلاد .
وقال ناجي : أن "فوز القائمة العراقية ووصولهم إلى السلطة في البلاد يعد من أهم اولويات المشروع الأمريكي الخارجية فهم يريدون تفريغ الساحة لهم من اجل ضرب الأحزاب الإسلامية فهناك محاولة واضحة من قبل الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة يراد منها ضرب التيار الإسلامي وإيصال التيارات العلمانية للحكم".
وأضاف أننا "نلمسنا ذلك عندما جاء نائب الرئيس الامريكي جو بايدن للعراق من اجل أعادة البعثيين عندما أعلنت هيئة المساءلة والعدالة أبعاد عدد كبير من المشمولين بالاجتثاث ،مشيرا إلى أن القائمة العراقية تلقت دعماماليا كبيرا من الولايات المتحدة وبعض الدول العربية فضلا عن حدوث عمليات التغيير التي جرت مؤخرا في الحواسيب التابعة للمفوضية وبالتالي فان الإدارة الأمريكية لا تريد أن تغادر العراق في عام 2011 وهناك تيارات أسلامية تحكم العراق ".
وأكد أن "الإدارة الأمريكية تعلم جيدا بان الأحزاب الإسلامية لاتنسجم مع أجنداتهم وهم وجودوا العلمانيين بالقائمة العراقية وسيعملون على ايصالهم للحكم من اجل الحفاظ على مخططاتهم واجنداتهم لذلك يأتي الدعم بشكل خفي فالجميع يعلم أن القائمة العراقية لم تستطع نيل مقاعدكثيرة في مجالس المحافظات فكيف استطاعت الحصول على كل هذه الأصوات في الانتخابات البرلمانية؟ .
وأوضح أن "المفوضية هي الأخرى مغلوبة على أمرها وهي لاتستطيع فعل اي شي مع كل هذه الضغوطات الأمريكية وهي تعلن الأرقام التي تملى عليها فهي لاتستطيع أن تدخل على اي من الحواسيب الخاصة بالنتائج لذا فليس قائمة ائتلاف دولة القانون وحدها من طالبت بإعادة عمليات العد والفرز فهناك الكثير من المراقبين والسياسيين شككوا في عمليات العد والفرز اذعندما بدأت هذه العملية رافقتها الكثير من الملاحظات رغم أننا نبهنا كثيرا من الأخطاء التي ترافق عمليات العد والفرز فضلا عن أن أنظمة الحاسبات عطلت رغم تأكيدات المفوضية بان النظام المستخدم معقد ولايمكن تعطيله ونحن نعتقد بان عملية التعطيل كانت مقصودة".
واع
https://telegram.me/buratha