نفى القيادي في حزب الدعوة الإسلامي علي الأديب الأنباء التي تحدثت عن وجود صراع مع الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامي وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بشان زعامة الحزب، متهما بعض الجهات التي وصفها بـ"الفاشلة في الانتخابات" بالترويج لتلك الأنباء.
وكانت مصادر مقربة من حزب الدعوة الإسلامي ذكرت لـ"السومرية نيوز"، صباح الاثنين أن هناك خلافات بين الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامي نوري المالكي ونائبه علي الأديب حول زعامة الحزب والسياسة التي اتبعها المالكي خلال سنوات توليه رئاسة الوزراء مع الكتل السياسية، وذكرت المصادر أن الخلافات تطورت إلى حدة المطالبة بسحب ترشيح المالكي لتولي فترة رئاسية جديدة كمرشح عن ائتلاف دولة القانون.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الأديب في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الأنباء التي تحدثت عن وجود صراع بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي حول زعامة الحزب عارية عن الصحة وغير دقيقة"، مبينا أن "هذا الخبر تم افتعاله وفبركته من قبل قناة الأنوار رقم 2 الذي ذكرت هذا الأمر بالتحديد"، على حد قوله.
وأضاف الأديب، وهو نائب الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامي، أن "قضية زعامة الحزب تبحث في مؤتمراته التي تقام كل عدة سنوات لانتخاب قيادة جديدة للحزب"، مشددا في الوقت نفسه "على عدم وجود أرضية للمشاكل بينه وبين زعيم الحزب نوري المالكي".
وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي قد انتخب أمينا عاما لحزب الدعوة الإسلامي في مؤتمر للحزب عام 2006 عقب تعيينه رئيسا للوزراء خلفا لزعيم الحزب السابق إبراهيم الجعفري والذي انشق عنه فيما بعد وأعلن عن تأسيس تيار الإصلاح الوطني، وفي شهر أيار من عام 2009 جدد حزب الدعوة انتخابه للمالكي أمينا عاما للحزب.
واتهم الأديب من اسماهم بـ"الفاشلين في الانتخابات الذين يعادون ائتلاف دولة القانون بالوقوف وراء التسريبات عن قضية الخلافات حول زعامة حزب الدعوة"، معتبرا أن "من روج لهذه المعلومات يحاول أن يوحي للشارع العراقي بوجود خلافات داخل الحزب".
https://telegram.me/buratha