اكد عضو البرلمان الاوربي ورئيس هيئة البرلمان للتعاون مع العراق استراون استيفنسون " ان عمليات الغش والتلاعب الواسعة النطاق قد تؤدي الى تغيير نتيجة الانتخابات العراقية وبالامكان ان تدفع البلاد الى موجة من العنف الطائفي ".
وقال في بيان له " تحولت الإدعاءات بوجود التزوير والتلاعب من ادعاءات ثابتة إلى سيول وفيضان, إضافة إلى التقارير السابقة بأن آلاف الأسماء مفقودة من سجل الانتخابات وعلمت أيضًا باختفاء الحبر في الأقلام التي استعملت في بعض المراكز الانتخابية وتخويف وابتزاز الناخبين وكذلك الطرد بقوة لمراقبي الانتخابات من المراكز الانتخابية ".
وكانت بعض الكتل والشخصيات السياسية وعبر تصريحاتها الصحفية قد ابدت قلقها من حدوث خروقات كثيرة رافقت العملية الانتخابية التي جرت الاسبوع الماضي .
واضاف استيفنسون " كلّ هذه الإدعاءات ستخدم لتقويض النتيجة النهائية للانتخابات العراقية وتخاطر بسرقة حق الشعب العراقي في اختيار حكومة حرة عادلة منتخبة ديمقراطيًا ".
واكد على " انه سيقدم من الدلائل على الاحتيال والتلاعب في الانتخابات إلى اجتماع هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي ببروكسل في الساعة الثالثة من بعد ظهر الأربعاء القادم 17 مارس/آذار من اجل كسب دعم الهيئة لإرسال نسخة من هذا الملف إلى ممثلة الإتحاد الأوربي العليا للشؤون الخارجية البارونة آشتون وإلى لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي ".
ومن المقرر ان تعلن مفوضية الانتخابات عن النتائج النهائية في الفترة المقبلة بعد ان بدات ومنذ اول امس الخميس باعلان النتائج الاولية لبعض المحافظات .
https://telegram.me/buratha