توقَّع رئيس البرلمان العراقي السابق محمود المشهداني ان تحصل قائمة «الاستحقاق الوطني» التي يعمل على تشكيلها على 30 نائباً، وأيد تسلم الأكراد منصب رئيس الجمهورية وحذر من وجود مخطط يخدم الأميركيين لخلق صراع إسلامي علماني بعدما فشل الصراع الطائفي.
وأكد المشهداني تأييده «تسلم الأكراد منصب رئاسة الجمهورية والشيعة رئاسة الوزراء والسنة رئاسة البرلمان».ورد بحدة على ما أثير عن ضرورة إسناد منصب رئيس البلاد إلى شخصية عربية لرأب الصدع مع الدول العربية وتكريس هويتها العربية وقال أن «هوية البلد في البرلمان. وفي الظرف الحالي العرب في حاجة إلى هوية العراق وليس العكس».
واتهم «العرب بالتآمر علينا وقتلنا. ومن يتحدث عن أن إيران ابتلعت العراق فهو واهم. من يبتلع العراق كمن يبتلع أفعى. وليس من مصلحة إيران ابتلاع بلد فيه سنة تضيفها إلى سنتها بكل ما يشوب العلاقة بين الطرفين من مشاكل». وحذر رئيس مجلس النواب السابق من وجود مخطط يخدم الأميركيين عن طريق إثارة صراع إسلامي علماني بعدما فشل الصراع الطائفي،
وأوضح ان «الأميركيين، كمحتلين، من مصلحتهم فرقتنا، فأوجدوا صراعات مذهبية وفشلت، ثم جاءت نزاعات داخل المذهب الواحد وأخفقت. والآن بدأ مشروع الصراع العلماني - الديني، وعلينا إفشال هذا المشروع وإلا دخلنا في دوامة جديدة».
https://telegram.me/buratha