أكد أحد الفائزين بمقاعد مجلس النواب عن الاتئلاف الوطني العراقي ورئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة كربلاء اليوم أن قائمته كانت تستحق أكثر من ثلاثة مقاعد من التي خصصت للمحافظة ، لكنه عزا أسباب عدم الحصول على تلك النسبة لوجود ما أسماها بالضغوط التي مورست على الناخب الكربلائي .
وقال الدكتور حبيب حمزة الطرفي في تصريح خصه لموقع نون اليوم الأحد أن " قائمة إلائتلاف الوطني العراقي تحضى بشعبية كبيرة في محافظة كربلاء وكنا نتوقع حصولنا على أكثر من نصف المقاعد التي خصصت لمحافظتنا في الانتخابات النيابية الاخيرة ، مستدركا " لكننا فوجئنا بالنتيجة التي نقلت عبر إحدى شبكات المراقبة التي تشير الى حصول الائتلاف الوطني العراقي على ثلاثة مقاعد فقط من حصة كربلاء ". وأضاف " لانشكك بنزاهة المفوضية العليا للانتخابات ، لكننا متأكدين ان الناخب الكربلائي تعرض الى ضغوط من قبل بعض الجهات التي رفض الافصاح عنها ". وتابع " العملية السياسية ربما ستشهد بعض التجاذبات ، الا إننا في الائتلاف الوطني العراقي سنسعى الى الاسراع بتشكيل الحكومة لكسب ثقة الناخبين ومن اجل الاسراع بأنجاز المشاريع التي عطلت من البرلمان السابق ".
وكان مصدر في مراقبة الانتخابات قد ذكر في تصريح لموقع نون امس السبت حصول إئتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ستة مقاعد من أصل عشرة مقاعد خصصت لكربلاء ، فيما حصل الائتلاف الوطني العراقي على ثلاثة مقاعد وجاءت القائمة العراقية بالمرتبة الثالثة وحصلت على مقعد واحد .
موقع نون
https://telegram.me/buratha