وصف زعيم مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس، الدعوات لان يكون رئيس البلاد عربيا انه “استهتار” بحق رئيس الجمهورية جلال الطالباني، كونه شخصية وطنية عراقية لها تاريخ حاف بالنضال، مشيرا الى ان من حقه ان يكون باي منصب يختاره له العراقيون.وأوضح الهايس في حديث صحفي ان “مطالبات البعض ان يكون الرئيس القادم للعراق عربيا هو من باب الاستهتار بالرئيس الطالباني فهو شخصية وطنية عراقية ويملك الجنسية العراقية وقارع النظام السابق ومن حقه بان يكون بأي منصب يختاره العراقيين له “، لافتا الى” إننا نؤمن بالوطنية العراقية قبل القومية العربية”.يذكر ان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي كان صرح بعيد الانتخابات النيابية التي جرت في السابع من الشهر الجاري عن ضرورة تولي منصب رئيس الجمهورية من قبل شحص عربي، الامر الذي اثار حفيظة التحالف الكرستاني الذين عدوا هذه التصريحات تكريسا للعنصرية.وعن الانتخابات البرلمانية التي أجريت في العراق، قال الهايس” كانت تجربة ممتازة في تاريخ العراق الحديث على الرغم من تسجيل بعض الملاحظات عليها وكانت الفلوجة الأكثر خروقا في الانتخابات”.وأضاف” من الجيد ان تكون قوائم شيعية في قلب الانبار وقوائم سنية في قلب النجف وكربلاء حيث كانت الانتخابات تحمل بوادر خير وبشرى بان التخندق الطائفي الحزبي انتهى في العراق او انه يتجه الى النهاية”.وحول التحالفات السياسية بين الكتل والأحزاب المشاركة في الانتخابات البرلمانية اشار الهايس” الائتلاف الوطني يتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع ونقف على مسافة واحدة من الجميع لذا سنكون مع من يخدم ويقدم الأكثر للبلاد “.
https://telegram.me/buratha