نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، السبت، الأنباء التي تحدثت عن طرد ستة من موظفيها لأسباب سياسية، مؤكدة أن عدم الكفاءة هو السبب الرئيس وراء طرد هؤلاء.
وقال عضو مجلس المفوضين سعد الراوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الموظفين الستة الذين طردتهم المفوضية يعملون في مركز إدخال البيانات(A) بصفة موظفي عقود"، مبينا أن "طردهم جاء بعد ارتكابهم أخطاء في إدخال البيانات تم اكتشافها من قبل فريق إدخال (B)".
وأضاف الراوي أن "موظفي إدخال البيانات (B) صححوا جميع أخطاء الموظفين الستة"، مشيرا إلى أن "المفوضية بحاجة إلى أشخاص أصحاب كفاءة لإنجاح عمليات العد والفرز التي تتطلب جهودا كبيرة". ونفى الراوي "وجود أسباب سياسية أو حزبية وراء طرد الموظفين"،بحسب تعبيره.
وكانت عدد من وسائل الإعلام تناقلت يوم أمس الجمعة، خبر طرد ستة من موظفي المفوضية لأسباب سياسية لانتمائهم لأحد الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق أعلنت أمس الجمعة، أن سبب تأخير الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات العراقية جاء نتيجة عطل طارئ أصاب نظام إدخال معلومات العد والفرز بالشلل، مؤكدة في الوقت نفسه أن عملية فرز الأصوات تجري بشكل "شفاف ومحترف".
من جهتها، أكدت رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات حمدية الحسيني في حديث لـ"السومرية نيوز"، حدوث العطل، وقالت إن "نظام إدخال البيانات الذي يربط مراكز العد والفرز التابع للمفوضية أصيب يوم الخميس الماضي، ببطء شديد، جعل من الصعب إدخال المعلومات"، مبينة أن "ذلك كان وراء تأخير الإعلان عن النتائج
وكانت مفوضية الانتخابات قد بدأت منذ عصر الخميس بالإعلان عن نسب نتائج العد لبعض المحافظات العراقية لم تتجاوز الـ 17%، مثل النجف وبابل وميسان وأربيل وديالى وصلاح الدين، فيما لا تزال نتائج باقي المحافظة العراقية وخاصة العاصمة بغداد مجهولة لحد الساعة.
https://telegram.me/buratha