قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة :
انتهينا من مرحلة حاسمة في حياة شعبنا العزيز مرحلة النتخابات ودخلنا في مرحلة هي الأكثر حساسية ودقة من المرحلة السابقة ولكن هي تعيش على اعتاب تلك المرحلة . الناس وقد انتخبت بعيدا عن كل السجلات التي جرت في يوم الانتخابات وبعيدا عن كل الملاحظات والخروقات التي انتابت عملية الانتخابات ولكن والحمد لله اثبت هذا الشعب الكريم انه قادر على مواجهة كل التحديات ، عشرات الأنفجارات حصلت في يوم الأنتخابات وكان هدف الأرهاب ان يمنع الناس من التصويت حتى تفوز قوائمه التي تباناها ويسعى من اجلها ولكن هذا الشعب عرف عنه انه لا يبالي بهؤلاء ولا بأصواتهم ولا بمفرقعاتهم وان هم اظهروا شيئا فقد اظهروا حجم ضعفهم ، فانتم تتذكرون الأنتخابات في 2005 كيف جرت الأمور وبأي شدة . اما هذه الانتخابات فقد كان بعضها قنابل صوتية من اجل اسماع الصوت مما يدل الضعف الشديد الذي اصاب هؤلاء على الرغم من سقوط شهداء ابرار في محراب حرية هذا الشعب لا سيما البعض من اخواننا في الأجهزة الامنية الذين اعادوا الى الذاكرة بعض ابطال الأنتخابات السابقة حينما تدافعوا ليحتصنوا ذلك الأرهابي الذي اراد ان يفجر نفسه وسط المركز الأنتخابي وهذا ليس عجيبا على ابناء شعبنا ، ولكن العجيب هو ان نرى تكالب الدنيا علينا والعجيب هو ان نرى هذا العبث السياسي الذي مر عبر عشرات القنوات التي جهدت خلال هذه الفترة من اجل التشويش على وعي الناس ومن اجل اخراج الناس عن طبيعة المسارات التي اختارتها لهم المرجعية الدينية العليا ولكن الشياطين ارادوا سياقات اخرى وارادوا طرق اخرى ، وهذا هو الذي يعبر عنه من خلال الملايين من الدولارات التي صرفت على الدعاية الانتخابية ، هناك اشخاص تحدثوا بانفسهم عن حجم الأموال التي قبضوها ، وهناك اشخاص تحدثوا عن حجم الثراء الذي لديهم رغم انهم يتحدثون بحديث الفقراء ولكن حملاتهم الأعلامية والدعايات التي تمت لهم وحجم الملصقات وعددها يظهر ان حديثهم عن الفقراء كان حديث اضحوكة على الناس ولكن بعيدا عن ذلك الناس ذهبت وانتخبت والأرقام بدأت تظهر مع محاولات وجود حثيثة تصاحبها مخاوف جدية ، محاولات حثيثة من قبل بعض موظفي الأمم المتحدة ومن قبل بعض موظفي المفوضية العليا لأدخال ارقام في السجلات النهائية لا تعبر عن الأرقام الحقيقية التي اكتشفت في صناديق الأقتراع . ولهذا انا في الوقت الذي احذر الى ان هذا الأمر هو لعب في النار اشير الى ان هناك عناية فائقة وجدية من قبل اخواننا لمتابعة كل هذه القضايا وقد اشرنا الى جملة من الأختراقات تمت متابعتها حيث ياتي موظفون قد قبضوا اموالا او هم خدم لأجندات اجنبية ويدخلون ارقاما غير الموجودة في السجلات وقد اكتشفنا بعض الحالات وبحمد الله تم ايقافها وانا لست مطمئنا من ان الأمور ستجري بطريقة شفافة دائما لذا اطالب المفوضية بمزيد من الأجراءات لكي تطمئن القوى السياسية على طبيعة الحيادية وطبيعة الشفافية في احتساب الأرقام وافضل طريق بالنسبة للجميع هو ان يتم نشر ارقام المراكز الأنتخابية سلفا على موقها الالكتروني وتسلم نسخة منها الى الجهات السياسية وكل جهة تحسب ارقامها وهذا الأمر ليس بالصعب او العسير ، بضعة ملفات ليست بالحجم الكبير يمكن وضعها على الأنتريت في موقع المفوضية او في اي موقع آخر ومن خلاله يمكن ان نطمئن فانا احسب ارقامي وذاك يحسب ارقامه وعندما تخرج الأرقام من الحاسوب النهائي اعرف انه قد تم التلاعب بها او لا .
وأضاف سماحته :
القضية الأخرى هي اننا حصدنا ارقاما وهذه الأرقام بعيدا عن كل التلاعب ، واعتقد ان الناس قد رأت الكثير من التلاعب والكثير من الأختراقات ولكن بشكل عام هناك امر اعبر عنه في غاية الالم هو اننا نحن واخواننا في دولة القانون قد حصدنا ما يقرب مئة وسبعين الى مئة وثمانين مقعد في البرلمان ، ولكننا قبل الأنتخابات كنا نتمنى وقد استغثنا وصرخنا وقلنا اننا مستعدون لفعل كل شيء من اجل ان يتحد الموقف فعندما نذهب انا برقم وانت برقم نكون نحن الأثنان ضعفاء فنن لسنا قوة واحدة نذهب بغالبية كبيرة وتفرض اجندة اساسية على البرلمان القادم ، الآن نحن ذهبنا قوتان وما بينهما ما صاحب الحملة الأنتخابية حالة من حالات النفور وحالة من حالات الأخذ والرد وانتم تعرفون ذلك ، بشكل طبيعي الآن دخلت القوائم الأنتخابية متقاربة من بعضها والان لدينا اربعة قوائم انتخابية كلها لا تستطيع ان تنظم تحالفا مع قوة واحدة فكلها تحتاج الى ثلاثة قوى واي شخص يقول انني استطيع افعل ذلك بالتحالف مع القوة الفلانية نقول له لن تستطيع والسبب حسابات بسيطة وحسابات رقمية على طريقة واحد زائد واحد ليس اكثر من ذلك ولكن ألمنا لا ينتهي لماذا ؟ فهل الكرسي عزيز الى هذه الدرجة بحيث ان الصورة التي رأيناها منذ البداية لم يرها غيرنا ؟! من البداية قلنا اننا سندخل ضعفاء والآن الجميع لحية الواحد مشدودة بلحية الآخر ويد الواحد مشدودة بيد الآخر ورجل الواحد مشدودة برجل الآخر واي احد لا يستطيع ان يقول انني فزت .
وحول اسس تشكيل البرلمان القادم قال الشيخ جلال الدين الصغير :
البرلمان اخواني لا يبنى على ارقام الفوز والخسارة وينظم نفسه وانما بطريقة التحالفات وبطرقة فرض الأمر الواقع وبالسياسة لا توجد امنيات ولا عواطف وانما في السياسة واقعيات قاسية وشرسة احيانا ، جيد او غير جيد هذا خارج دائرة السياسة وفي داخل دائرة السياسة هناك اجندات وهناك مصالح ، لذلك فان المنا لا يمكن ان ينقضي من الذين تسببوا بفرقة الصف وتشتت الموقف . الآن بالله عليك في النتخابات السابقة بمئة وثمانية وعشرين مقعد فرضنا المعادلات التي نريدها بشكل واضح ، والآن عندما انت تدخل بتسعين وانا ادخل في ثمانين ثم ماذا ؟ نحن الأثنان ضعفاء . ولكي اوضح الأمر بشكل اوضح شاهدنا الكثير من المحللين يتحدثون وفق مشتهياتهم والقضية اخواني الأعزاء ليست قضية شهية ، صحيح ان الدستور يتحدث ان الكتلة الكبر تعين رئيس الوزراء ولكن اذا كانت هذه الكتلة الأكبر ليس لديها اصوات فما قيمة كبرها . ان الأصوات التي نحتاجها يجب ان ننظر اليها من خلال هذه النقطة بالذات ، منهم من يحسب ان الدستور يتحدث ان الكتلة الأكبر اذا حصلت على اغلبية نصف الأعضاء تستطيع الفوز بمقعد رئاسة الوزراء وهؤلاء مستبهون لأنهم لا يعرفون قراءة الوضع الدستوري بشكل دقيق . نحن امامنا ثلاث مواقع واي كتلة سياسة لن تعطي ظمانة بالتصويت على موقع من المواقع اذا لم تضمن من في هذا الموقع ومن في ذاك الموقع ومن في الموقع الثالث فعندنا رئاسة مجلس النواب ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ، انا لن اعطي غدا صوتي الى شخص يقولون انه مرشح لرئاسة مجلس النواب واول م ننتخبه هو رئيس مجلس النواب ، سأقول له من رئيس الوزراء الذي ستصوت معي عليه ومن هو رئيس الجمهورية ؟ اذن فان الرقم كيف سيكون باعتبار ان رئاسة الجمهورية تحتاج الى ثلثي الأصوات ، يعني ثلاثمائة وثلاث وعشرون عضو تقسيم ثلاثة ضرب اثنين فتكون اكثر من مئتي صوت انت تحتاجه للعبور الى رئاسة الجمهورية ومن دون ان تعبر هذه البوابة فاي بوابة اخرى لن يكون لها وجود ، لذلك فان الذين يقولون ان المطلوب هو مئة وثلاثة وستون صوت مشتبهون جدا فالقضية ليست مئة وثلاثة وستون صوتا وانما اكثر من مئتي صوت يجب ان يتم تأمينها لكل هذه المواقع . القضية الثانية عندما نقرأ الأرقام الموجودة لدينا لا يوجد اي فريق من الفرقاء السياسيين يقول انني اتحالف مع الفريق الثاني واشكل اغلبية فهذا ليس له وجود وانما يجب ان يتحالف مع جهتين وانتم تعرفون ان التحالف مع جهة واحدة هي مشكلة فكيف بالتحالف مع جهتين ؟ . لذلك على سبيل المثال لو تكون لدي الكتلة الكبيرة لا تعني انني غدا اصبح رئيس الوزراء اطلاقا ، غاية ما هنالك يقول الدستور لمدة شهر حيث يقول رئيس الجمهورية ان الكتلة الكبيره هذه وعليهم ترشيح رئيس الورزاء وعندما يرشحون شخصا معينا لن يصوت له احد فيسقط ولا يستطيع ان يستمر لمدة شهر او ان يقول هو من البداية ليست لدي تحالفات فاختاروا شخصا آخر وقد تكون الكتل الأخرى قد رتبت نفسها وحسمت اصواتها اللا مرشحين محددين فيسقط هذا الخيار ويأتي خيار آخر وهذه قضية اولى .
وأضاف سماحته قائلا :
القضية الثانية : في تنظيم لعبة التحالفات بعض الأحيان الأقل هو الذي يأخذ المرتبة الأعلى ، وعندنا في التجربة السابقة اخواننا في حزب الدعوة كان عندهم ثمانية اعضاء داخل الأئتلاف الموحد ومع ذلك اخذوا رئاسة الوزراء لأنهم نظموا تحالفات مع الآخرين وبالنتيجة استطاعوا الحصول على هذا الموقع ، لذلك ليس بالضرورة ان يكون لديك العدد الكبير حتى بالضرورة يأتي الامر منك . بعض البرلمانات في العالم عادة الأقلية هي التي تحسم المنصب الحساس والان امامنا مشهد ، فالأرقام متقاربة وقلت لكم اننا نحتاج على تحالف مع ثلاث قوى والتحالفات لن تبنى على اساس العواطف ولن تبنى على اساس هذا اقرب وهذا ابعد وهذا عنده الموقف الفلاني وذاك عنده الموقف الفلاني وهذا عنده اللون الفلاني وذاك عنده اللون الفلاني ، الذي سيكون هو الأقرب الذي يستطيع ان يجمع بين برامج هؤلاء . بالنسبة لنا سوف لن ننظر الى البعيد والقريب الا بناءا على طبيعة البرنامج الذي لديه ، وهل يمكن ان يؤمن المصلحة التي تحدثنا بها مع اناسنا او لا يمكن . القريب ليس ابن مدينتي اذا اردنا ان نبني وطن ونبني حكم ، فالحكم لا يأتي من العواطف اطلاق وانما يأتي على معادلات بناءا على برنامج ومصالح نظمتها وفق هذا البرنامج فالناس قد انتخبتك بناءا على هذا البرنامج الموجود لديك ؟ ولماذا انتخبت غيرك ولم تنتخبك ؟ وبغض النظر عن ان الناس اشتبهت او لم تشتبه وانما بشكل عام فان الناس انتخبتك بناءا على برنامجك وقطعا لا يمكن ان تقول للناس انكم بمجرد ان انتخبتموني سادير ظهري اليكم ولا علاقة لكم بي . المسالة ليست بهذا الشكل فالعواطف لن تكون هي الحاكمة ، نعم ستسلط ضغوط كثيرة في الأعلام وقد رأيتم الأعلام وطبيعته ، تركيز كبير جدا من اجل تضرب قائمة محددة ويذهبون الى القوائم الثلاثة الأخرى والتي هي منسجمة اساسا مع المشروع الأمريكي والدولي في المنطقة ، اقولها بصراحة هناك اتستهداف واضح لعزل قائمة معينة رأوا انها لا تمثل مصالح امريكا ودول معينة في المنطقة .
وفيما يخص المزايدات السياسية الشعرات قال :
بالنسبة الينا لن نخضع الى الأعلام ولن نخضع الى العواطف ، فنحن لدينا برامج محددة ولدينا رؤية كيف يبنى العراق وكيف يبنى الموقف الوطني . طبعا هناك احاديث هي الى العاطفة اقرب منها الى العقل والى التعقل ،فمنهم من يقول ( نريد حكومة اغلبية ) !! طيب هل لديك غالبية فلماذا تتحدث بها اذا لم تكن لديك غالبية ؟؟؟ انه كلام شعارات وكلام عواطف . ( نريد حكومة تلغي المحاصصة ) !!! طيب انتم قلتم ان لديكم محاصصة في الحكومة السابقة فلماذا اتيتم بالمحاصصة مرة اخرى في قوائمكم ؟؟؟ . علينا ان نفكر بطريقة مختلفة ، الوطن عندما تريد ان تبنيه فلديك مكونات اساسية يجب ان تشترك هذه المكونات ، فالمشاركة ليس مجرد رفع شعار " نريد المشاركة " ، المشاركة يجب ان تعطي اي ان تقول الموقع الفلاني لك كما انه انا اريد الموقع الفلاني ، عملية تسمى مقايضة ولكنها مقايضة من اجل تأمين مصالح المكونات . النتيجة فان السنة لهم حصتهم والأكراد لهم حصتهم والشيعة لهم حصتهم رغم ان المعادلة اليوم ربما ستكون اقسى من السابق فاخواننا الأكراد ارقامهم ليست كأرقامهم السابقة فقد اصبحت اقل بسبب حالة الأنشقاق التي حصلت وبالنتيجة اخذت مقدار مهم من ارقامهم بالشكل الذي لا يستطيع البرلمان القادم ان ينظم تحالفاته فقط على هذه الطريقة فالمسألة اختلفت بشكل كبير جدا . لذلك اخواني الأعزاء ايام حاسمة امامنا فقد انتهى دور الناس لأنهم انتخبوا من يريدون والآن جاء دور الكتل السياسية وسترون الكثير من حرق الاعصاب والكثير من الأحتقان ، ولكنني اعود واقول مرة اخرى هذه الفضائيات التي غشتكم طوال تلك الفترة لماذا ترجعون اليها مرة اخرى ؟! وعلى سبيل المثال في اول لحظات انتهاء الأنتخابات اذيعت بيانات عريضة طويلة عن فوز القائمة الفلانية من اللحظات الولى واذا لم تكن الاولى فهناك تزوير !! المقصود من ذلك كله هو ممارسة ضغط نفسي عليكم فلماذا تخضعون له . انا بعد ان ذهبت الى الانتخابات لم اشاهد التلفزيون ولم اتصل بأحد وتفرغت الى اعمال فكرية بحته وقلت ان النتيجة النهائية سوف تصل ، وهنا بعض الأخوان يتصلون للأستفسار بقلق عن الأمر ، فلا داعي لأن تخضعوا لهذه الضغوط ، نعم الاهتمام امر مطلوب ولكن ايضا لديكم رعاة للمسؤولية أئتمنتموهم وان شاء الله تعالى كل هذه الفترة هم قائمون بالواجب وسوف يستمرون ، فان جاءت الأرقام كما يشتهون فبها ، وان لم تأتي كما يشتهون فليس بيديهم وسعيد من اكتفى بغيره ، الله سبحانه وتعالى كان مكلفا اياي وقع رفع عني التكليف فبالنسبة لنا هذه هي القاعدة ، اذا كلفتنا الناس ذهبنا واذا لم تكلفنا بالنسبة لنا لن نتخلى عن الناس ، فيجب ان لا يتوهم احد على فرض ان جاء فلان او لم ياتي فلان ان الدنيا ستنقلب ولنتهى الامر . هذا تكليفنا حيث كنا في زمن النظام البائد نقاتل فكيف في هذا العهد الذي نحن فيه ؟ .
وختم سماحته الخطبة بالقول :
الآن سيبث من قبل قنوات معينة التثقيف الامريكي والتثقيف البعثي من اجل ايجاد حالة من العزلة للقيادات التي بقيت مخلصة لهذا الشعب ، وسيكون هناك ضغط نفسي ولكنني اؤكد ان عندكم اخوة سيبقون ثابتين ولن يغيرهم مجيء هذا الكرسي او ذهاب ذاك الكرسي ولن يمنعهم من تحمل مسؤوليتهم بشكل جدي وشكل كبير . نعم الآن امام الذين انتخبهم الناس ايجاد صورة جديدة للبرلمان ، البرلكان كان الكل يقولون انه كان بصورة سيئة والآن بسم الله قد جئتم ايها المغيرون تعالوا واوجدوا لنا برلمانا قويا يستطيع ان يحاسب الحكومة ويساند الحكومة ويرشد عمل الحكومة . اما اذا كان برلمان مشاكسة حيث البرلمان يشاكس الحكومة والحكومة تشاكس البرلمان ففي ذلك الوقت لن نصل الى نتيجة ويبقى البلد في حالة صراع وفي حالة من حالات التأخر عن الأعمار المطلوب خصوصا وان الاوضاع تختلف عن اوضاع عام 2005 والنتخابات جرت بدون احتقانات طائفية واحتقانات كبيرة وحتى الصورة الموجودة حتى في طريقة الجدال الانتخابي كانت صورة اكثر تحضرا من السابق حيث كان الحديث محتقن وحديث متشدد . على كل حال امامنا ايام علينا ان نرى فيها رجالنا والناس التي انتخبت واصابت ان شاء الله سيجدون في من انتخبوهم ما تقر به اعينهم في تحمل المسؤولية ، والناس التي لم تصب واحست انها انتخبت الطريق الخطأ فالدنيا لم تنتهي ، انها اربع سنوات وتاتي سنوات اخرى هذا يصعد وذاك ينزل فالقوى هي نفسها ولن تتبدل .
وفيما يلي التسجيل الكامل لخطبته :
https://telegram.me/buratha